عندما شبع تارار > مراجعات رواية عندما شبع تارار

مراجعات رواية عندما شبع تارار

ماذا كان رأي القرّاء برواية عندما شبع تارار؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

عندما شبع تارار - عبد الرحمن خليفة
تحميل الكتاب

عندما شبع تارار

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    سادس ريفيوهات المعرض

    رواية:- عندما شبع تارار

    للكاتب الأستاذ:- عبد الرحمن خليفة

    عن دار نشر:- إبهار للنشر والتوزيع (إبهار الحبيبة)

    التصنيف:- تاريخي- درامي

    نحن بصدد عمل مُبهر، وكاتب متقن، استطاع أن يسرد قصة أغرب شخصية على مر التاريخ.

    بين دفتي هذا الكتاب يوجد أسلوب ساحر، لغة رائعة، وأحداث قد لا يصدقها عقلك، متعة مضاعفة وإبهار يجعلك تسأل ذاتك مرارا "كيف استطاع كاتب أن يكتب كل هذا بكل تلك البراعة

    فكرة العمل:-

    عن شاب يدعى "تارار"- وحول الاسم تساؤلات كثيرة- يمتلك قدرة عجيبة جعلته يستطيع أن يلتهم كل ما تطالعه يده حتى لو لم يكن صالحا للأكل، ويصبح تارار هذا مجندا في الجيش وتلمع في عقل الضابط فكرة يستغل بها قدرة تارار. فيا ترى ما هي فكرته وهل ستنجح؟

    هذا ما سنعرفه من خلال أحداث الرواية، وأيضا ستكتشف كيف شبع من لا يشبع على الإطلاق.

    حول العمل:-

    جاء العمل باللغة العربية الفصحى الرائعة، سرد بليغ يصف كل حدث بشكل منمق يجعلك تعيش الأجواء وكأنك انتقلت لتلك الحقبة بمجرد أن تبدأ القراءة.

    اهتمام الكاتب بالتفاصيل أبهرني جعلني أسأل تُرى هل شهد أو عاصر ما حدث أم حكى له شاهد عيان ليسرد بكل ذلك الوصف؟!

    عمل مبهر في جميع أركانه وأوصافه، أستطيع القول أننا على وشكل أن نتعرف على كاتب سيسطع نجمه قريبا بجودة ما يقدم.

    رأيي الشخصي:-

    عمل استطاع جذبي بداية من العنوان مرورا بالغلاف، دخولا بأول صفحة حتى آخر كلمة به. هناك مشاهد تفاعلت معها بحق ومشاهد شعرت لوهلة أنها لا تحتاج لهذا التصريح، أحداث تفاعلت معها ورأيت في هذا العمل شيء قلما رأيته فيما أقرأ من ناحية الأسلوب الساحر الذي يأسرك

    أرشحه وبشدة لهواة الغرائب والتعرف على الأحداث التى حدثت في القرون الماضية، لترى كيف يمكن لإنسان أن يكون مثل "تارار" هذا. مناسب لعشاق التاريخ، من يحبون الوقوف على لحظات من أوقات مضتت.

    تقييمي الشخصي للعمل:- 9.5/10

    (بارك الله في مجهود الكاتب ورزقه النجاح والتوفيق الدائم)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كاتب شاطر ورواية مفيهاش غلطة واحدة !

    5/5 ونجمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    🔶️🔸️ مراجعة رواية "عندما شبع تارار" للكاتب عبد الرحمن خليفة. بقلم: حسين قاطرجي.

    قد تكون سمعت عن بطونٍ لا تشبع، لكن قصة "تارار" الفرنسي تتجاوز حدود الشهيّة الطبيعيّة. "تارار"، الرجل الذي دُهشَ الأطبّاء من قدرته على تناول كل شيء، كان يملك شهية هائلة جعلته أشبه بمكنسة كهربائية بشرية.

    وُلد "تارار" في فرنسا في القرن الثامن عشر، حيث عاصر الثورة الفرنسية، ولم يشارك بها بحال كونه كان منشغلاً بملئ تجويف بطنه الذي لم يسدّه شيء!! يُقال إنه كان يستطيع تناول رطل من اللحم النيء في لحظة واحدة، ومع ذلك، لم يكن يزن أكثر من 45 كيلوغراماً. كانت هناك شائعات تقول إن "تارار" استنزف مخزون القرية من اللحم في وجبة واحدة، تاركاً السّكان يتساءلون إذا كان لديه معدة تعادل حجم حقيبة سفر عملاقة.

    لم يكن يملك المسكين وجبةً مفضلة، كان يريد إسكات جوعه فحسب، وقد وصل به الأمر أن أكل الفخار والحجارة والفئران والجرذان والقطط النافقة، كان يجول حول حاويات القمامة ويأكل كل ما طالته يده، ويطوف حول مكبات النفايات ليأكل كل مايجده أمامه.

    انضمّ "تارار" إلى فرقةٍ استعراضية ليأكل ما يتحدّاه الناس لأكله، وكان يفاجئهم دائماً بأنّه لايردّ شيئاً؛ حتى أنّه أكل الخراء بأنواعه كلها، الطري واللزج واليابس والمتحجر..

    لسوء حظ "تارار"، لم يكن المجتمع العلمي متقدماً بما يكفي لفهم حالته. فقد وضع فريق من الأطباء الفضوليّين "تارار" تحت الاختبار ليروا إذا كان يمكنه بالفعل تناول أي شيء. تعامل تارار مع هذه الاختبارات وكأنها مجرد تحدّيات ممتعة، حيث أظهرت اختباراتهم مدى قدرته على تناول أشياء متنوعة من الضفادع والسناجب والثعابين المائية حتى طاولات الولائم بالكامل.

    أما المفاجأة الكبرى، فقد كانت عندما تسلّل تارار ليلاً إلى المشرحة حيث أكل الموتى المساكين الذين لم ينالوا بعد شرف الدفن فالتهم فك "تارار" المفترس لحمهم المتفسخ!! والطامة الكبرى كانت عندما دخل غرفة الحواضن وأكل طفلاً حديث الولادة دون مضغ!!  وبالفعل، لم يكن "تارار" يمضع، بل يبلع كل شيءٍ بلعاً، وكان جلده قابل للتمدد بشكل مذهل، وفمه يتسع لخمس تفاحاتٍ دفعةً واحدة!!

    بعد هذه التجارب المريعة، قرر الأطباء أن يقدّموا "لتارار" مهمّة سرية كمبعوث للتجسّس أثناء الحروب الثورية الفرنسية. كان عليه أن يبتلع وثائق سرية مخبأة داخل علبة صغيرة بعد أن وثق رجالات المخابرات أنّ العلبة ستخرج صحيحةً كونها لاتُهضم، ويعبر الحدود ليُخرجها من الجانب الآخر. ومع ذلك، لم يكن "تارار" بالجرأة التي توقعها الأطباء، إذ أُلقى الألمان القبض عليه على الفور بعد عبوره الحدود. ولم يُستقبل مهمته السريّة بكثير من السرور كما كان يأمل.

    في نهاية المطاف، أصبح موضوعاً للعديد من الدراسات والتحقيقات الطبيّة، فقد كان شخصيّة تتحدى المنطق، وأثبت تشريح جثته بعد موته حقائق مُفزعة عن جهازه الهضمي. لكنه بقى في ذاكرة التاريخ كرمز للجوع الغريب، وأنه على الرغم من كل شيء، يبقى "تارار" الإنسان الذي لم يشبع أبداً.

    من الناحية الأدبية، زجّ الكاتب بتفاصيل جنسية لم تكن لائقة ولم تخدم بحالٍ سرديّة الرواية، وغير ذلك يبدو أن الكاتب "عبد الرحمن خليفة" حرص على أن يصدّقه القارئ في كل معلوماته لدرجة أنّه كان يضع مصادر معلوماته دبر كل فصل.

    • عندما شبع تارار

    • عبد الرحمن خليفة

    • إبهار للنشر والتوزيع. 2024

    • الطبعة الأولى. 220 صفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    زمان قولت إن اللي عايز يتحمس للتأليف قبل ما يكتب - يقرأ روايات للكٌتاب الكبار اللي بقالهم كتير في المجال، زي شيرين هنائي ونهى عودة وغيرهم، وبييجي الكاتب ده ويخلف القاعدة تماماً، وخلاني دلوقتي وبكل ثقة بقول اللي عايز يتحمس وياخد إلهام قبل ما يكتب، يقرأ لعبد الرحمن خليفة.

    حقيقي رواية جميلة جداً، كل التوفيق ليك فيما هو قادم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1