اقتباسات من رواية اللعنة: الطاحونة البولندية

في الحياة اليومية-حياتنا كبشر-لا يوجد ما يستدعي أن نضحكَ عليه من القلب، وأجسادنا لم تعتاد على ذلك، لكننا نعرف كيف نهزأ بالغير.

‫ “ضع همومك في حقيبة قديمة، وافقدها!”

‫ أقول لنفسي: “إن أبسط شيء، كما هو الحال دائمًا، أن تفعل الأشياء على طريقة الآخرين، ألّا تخاطر أكثر منهم. إذا أصابهم مكروه، فقد تمَّ تحذيرك، ويصبح من الممكن في اللحظة الأخيرة، أن تبتعد عن الخطر فتنجو”.

ولكننا نخشى السكاكين والوحوش أقل من خوفنا من طريقة عيش لا تتوافق مع فكرتنا عن الحياة

كل من يلقون بأنفسهم في وكر الذئاب يهربون مرة أخرى. تصرف بحذر؛ ما تفعله هو تحدٍّ للقدر، وحتى إذا ربحت هذه المرة، فهذا دليل على خطأ تفكيرك”.

الثورات على المستوى الفردي تكون مشوِّقة ومليئة بالعاطفة مثل الثورات الأخرى. فهي تُخفف من المرارة بنفس الوسائل. في مجتمعنا البرجوازي، وخلال الفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث هذه القصة، لم تكن هناك أي حرية ممكنة للنساء من شاكلة الأنسة “هورتنس”.

‫ وبالرغم من كل غموضه إلا أنه لا يستدعي القلق. من الصعب جدًّا شرح ذلك. ولكن لقول الحقيقة، بلى أنه يُقلق ولكنه لا يخيف. وعندما لاحظنا ذلك تفاجأنا أكثر عندما رأينا أنه لا يوجد أي ضغينة ضده.