إلى الوقت.. أعتذر بسبب غبائي، تخيلت أنه يمكن الانتصار عليكَ، لكني الآن أكثر انتعاشًا بعد استسلامي لك، افعل ما تريد فإني ميِّت ابنُ ميِّت.
نوح المذبوح
نبذة عن الرواية
"كان يقف في وسط قاعة تطل عليها غرفتان مغلقتان، هناك صناديق خشبية مغلقة في كل مكان، ومكتبة صغيرة ودواليب بواجهة زجاجية داخلها مسبحة وأدوات وملابس معلَّقة على هياكل خشبية لتظهر كاملة كأن أحدهم يرتديها، قفز لذهنه سؤال: أين الضريح أو المقصورة!!! اصطدمت عيناه في تلك اللحظة برسمة على الحائط، حسبها في البداية أنها تشبه المحراب الذي يقف أمامه الإمام في المسجد ليؤم الناس في الصلاة، لكنها كانت على شكل باب مرتفع عن الأرض، رسمة دقيقة لباب قديم بمقبض، وهذه الرسمة محاطة بسياج حديدي موشى بالأحجار الملونة.. وأعلى رسم الباب كُتبت عبارة بخط صغير داخل إطار ملوَّن (عمل أولاد رجب الصولي خدم الشيخ نوح المذبوح)..."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789779672311
- دارك للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية نوح المذبوح
مشاركة من noor7assan
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Tamim
تقييم رواية "نوح المذبوح" – حسن الجندي: شهادة وفاة كاتب
مش هنتجمل، ولا هنجامل، اللي هنقوله هنا هو الحقيقة المرة: حسن الجندي، الاسم اللي كان بيرعب المنافسين زمان، انتهى تمامًا. الكاتب اللي كان يومًا ما علامة فارقة في الأدب العربي، بقى دلوقتي مجرد نسخة باهتة، عجوزة، وبائسة من نفسه، نسخة فقدت تمامًا أي أثر للإبداع.
في بداياته، حسن الجندي كان ظاهرة. رواياته كانت علامة مسجلة للعبقرية الأدبية، وسحرته أفكاره وكتاباته جمهور واسع. لكن بعد كل النجاح ده، وبصورة مفجعة، تحول من كاتب عبقري لشخص بيعافر في محاولات مستميتة لاسترجاع أمجاد الماضي. المشكلة؟ إنه فشل فشل ذريع.
رصيده عند جمهوره بدأ ينفد لما اتهموه صراحة بسرقة أجزاء من "مخطوط ابن إسحاق". ورغم كده، الجمهور سامح، مش علشان هو بريء، لكن علشان كان لسه في بصيص أمل إنه يقدم حاجة تستحق. الأمل ده مات مع الوقت.
رواية "أيام مع الباشا" كانت الطلقة الأولى في نعش مسيرته الأدبية. الرواية دي ما كانتش سقطة عادية، لكنها كانت إعلان صريح إن حسن الجندي فقد البوصلة تمامًا. التقييمات السيئة ما كانتش مجرد ملاحظات عابرة، لكنها كانت دليل قاطع على بداية النهاية.
والمأساة استمرت. "صلاة الممسوس" كانت أقل من كلمة كارثية، رواية مستواها أقل حتى من وصفها بالزبالة، لأن الزبالة ممكن يُعاد تدويرها. ومع ذلك، الجمهور – ببساطة لأنه بيحب "اللي كان" – صبر وأعطاه فرصة تانية. ثم جات "أذكار الموت"، عمل أقرب لتمرين كتابي لتلميذ فاشل في الابتدائية. الفكرة سطحية، الأسلوب ممل، واللغة فقيرة.
لكن الكارثة الكبرى كانت "نوح المذبوح". الرواية دي مش مجرد خطوة في رحلة فشل، الرواية دي شهادة وفاة، ختم النهاية لمسيرة كاتب تحول لحكاية حزينة عن العبقرية المهدرة. اللغة فقيرة، الحبكة معدومة، والأفكار سطحية لدرجة مستفزة. ببساطة، ما بقيش عند حسن الجندي أي شيء يقدمه، ولا حتى محاولة لإنقاذ نفسه.
النهاية: كاتب بلا روح
الجمهور اللي سامح وسكت مرة واتنين وثلاثة، فقد صبره تمامًا. حسن الجندي بقى مجرد اسم مرتبط بسلسلة لا تنتهي من الإحباطات. آخر سبع سنين من أعماله ما كانتش مجرد فشل، لكنها كانت رحلة سقوط حر، ختمت النهاية بأسوأ طريقة ممكنة.
دلوقتي، حسن الجندي مش مجرد كاتب انتهى، لكنه بقى ذكرى حزينة لكاتب عبقري دفن نفسه بإيديه.
-
Mariem Jaber
للأسف، لم ترقَ هذه الرواية إلى نفس مستوى الروايات الأولى للكاتب. كنت أتوقع أن أجد شيئًا جديدًا ومثيرًا في هذه الرواية، ولكن للأسف، تحتوي على كثير من الصفحات التي لا فائدة منها وغير مترابطة. الأحداث الفعلية ظهرت في نهاية الرواية
هذه أول رواية أقرأها من معرض الكتاب 2025. لم تنل إعجابي. أتمنى أن تكون العناوين الثانية أفضل، وأن تعيد شغف القراءة لي من جديد.
-
Mohamed Khaled Sharif
يعود "حسن الجندي" برواية جديدة بعنوان "نوح المذبوح"، عنوان دموي يؤكد عليه الغلاف، ويدعوك إلى التساؤل: هل هذه رواية مُرعبة؟ هل هذه رواية إثارة وتشويق؟ من منظوري، هذه الرواية ربما تكون رعب، ولكن رُعبها مُستمد من واقعيتها، فبعيداً عن الأحداث الماورائية التي لها تأثير مباشر على الأحداث، فلا يُمكنك أن تُغفل الرمزية المُحيطة بكل شيء، رمزية كانت مُتفجرة وواضحة في بعض الأحيان، وكانت مُستترة ومُلغزة في أحيان أخرى، بعدما انهيت الرواية، وجدتني أتسائل: هل هذه أنضج روايات حسن الجندي؟ هل حقاً وجد ما كان يبحث عنه ويجرب ووجد الطريق؟ رُبما، ولكن لا تنسى هذه رواية لها جزء ثان مُتمم لها فلا نعلم على أي درجة ستنتهي الحكاية، ولكن لنتحدث عن الجزء الأول كرواية مُستقلة، هل هي جيدة؟
بكل تأكيد جيدة، أو هكذا أدعي، فتناول الرواية للماضي وجعله إنعكاساً على الحاضر بطريقة غير مُباشرة، المماليك الذين يحكمون البلاد ويفرضون الضرائب، بل ويزيدون فيها كل يوم دون تهاون، عائلات القرى المتحكمة بمصائر قاطنيها وظُلماتهم، وعلاقتهم المباشرة بالحكومة عن طريق المنفعة المتبادلة. كل تلك الأحداث المتداخلة مهدت لأفكار وشخصيات تُعزز مما يُريد الكاتب إيصاله، ولم تتوقف الرمزيات عند حدود الرمزيات السياسية، ولكن تداخل معها بعض الرمزيات المتعلقة بكيفية صناعة الأساطير من أشخاص عاديين، فنوح صاحب المقام، لم يكن برجل دين أو صاحب كرامات حقيقية ولكن يتبرك الناس بوجوده وكأنه يمتلك قدرات خارقة ستُحقق أمانيهم، ورغم تكرار رفضه لكل تلك المظاهر، وأنه مجرد ناسخ للكتب، يزيد الناس من الإعجاب به وقدراته ويظنون أن كل ذلك تواضع فيزيد تقديس الناس له، وكعادة أي حكم ظالم، عندما يلتف الناس حول رمزاً ما أو فكرة، ينشر كلابه في كل مكان ليبطشوا به، ويُقللوا منه، بل وقد يصل إلى حد إقصاءه تماماً عن الحياة، وكما نعلم لا حدود لقدرة الإنسان على البطش، ومن قدرة نفس الإنسان على الخوف من البطش، الفارق بين إنسان وإنسان هو مجرد لعبة قدرية جعلت في يد أحدهم سلاحاً والأخر لا!
ما جعلني أشعر بنضج هذا العمل، هو عدم إبراز عنصر الماورائيات -والتي كانت مميزة ولها طابع مُتفرد، وطازج- إلا في لحظات طفيفة، التأثير الحقيقي لها على الأحداث يكاد يكون صفراً، فقط عند النهاية ساعد على الانتقال إلى حدث أكثر أهمية، ولكن طوال أحداث الرواية، والتنقل في الأزمنة، كان العنصر المُسيطر على الأحداث هو سرد حسن الجندي نفسه، ومحاولتنا لتفسير علاقة الأزمنة ببعضها، ثلاث خيوط زمنية ممتدة، تستطيع تمييز كل حقبة بما فيها، وبشخصياتها المُمتعة، وبتدخل الراوي العليم المُميز، والذي كان ساخراً ومرحاً في أغلب الأوقات كعادة حسن الجندي، وأن كنت أشعر بمحاولة كبح جماح السخرية حد الهزل، والإكتفاء بفواصل بسيطة تنتزع منك ابتسامات لا أكثر، ووجدت ذلك أكثر ملائمة لأحداث الرواية، هذا بالطبع بعد أن نُقصي هزلية الإهداء.
ختاماً..
رواية "نوح المذبوح" هي جزء أول جيد من ثنائية، ورغم خوفي الشديد من القدرة على الإنهاء بنفس النغمة المرتفعة التي بدأ بها الكاتب، إلا أني سأظل أقدر أنه حاول أن يخرج عن المألوف، وأتمنى أن يكون الجزء الثاني خير مُتمم لتلك الحكاية، برمزياتها الجريئة، والتي أدعي أنه ربما تكون أجرأ رواية لحسن الجندي، هناك سطور ساخرة ونقد لاذع، على عدة مستويات لم أعهدها مع حسن الجندي، وإذا ظنتت أن هذه مجرد رواية رعب، فأنا أؤكد لك، إنها أكثر من ذلك.
3.5/5
-
Ma Ha
❞ فاجأهم أنه لم يطلب المال أو الميراث واكتفى بزيارتهم وإقامته في منزل والده القديم فهو يرى مال والده شيئًا له رائحة المجاري يفضل ألا يمسكه بيديه بعد موته، ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#نوح_المذبوح
#حسن_الجندي
لا تحتاج جزء اخر من المفترض كتابتها كامله
-
Nesreen Samy
حاولت أكمل قراءة بناءا علي تاريخ الكاتب القديم انك بتندمج مع أحداث وشخصيات رواياته من اول صفحة لكن كنت علي خطأ.
ضاع وقت طويل في أحداث مالهاش لازمة احاول افهم هي رواية اجتماعية سخيفة مملة ولا بيفرش لاحداث جديدة ولا في ايه بالظبط
لا انصح احد بتضييع وقته فيها للاسف رحل الكاتب من زمان واللي مستني يشوف رواية بقلم حسن الجندي عايزة أقوله دا مش حسن الجندي دا تشابه اسماء فقط
-
Noor Emad
الرواية فيها إطناب شديد كان ممكن يتلم ف اقل من كده . يعني قرب ٤٠٠ صفحه وهي فعليا بدأت آخر صفحتين وليها جزء تاني . ايه الفكره . المشكله الجزء التاني نفسه هيبقي انه فتك ب منافسينه وبعدين حاولو ياذوه ف اختفي مثلا ويبقي لها جزء تالت او ينتهي عالتاني . إطناب جامد مش بيضيف جديد . بس بحب أسلوب الأستاذ ف قرات بردو . مستني جديد وربنا يوفقه ويثرينا بجمال إنتاجه دايما
-
shehab aldin
لا حرام نستنى جزء تانى بعد سنة انا حسيت انك بتقكتب بنفس نظام ابو خطوة بس عاش رواية حلوة ولو انها فيها شغل وفى احسن منها عندك بس احسن من صلاة الممسوس بمراحل شكرا ليك انك امتعتنا بكتابك
-
Ramadan Ibrahim
كنت أفضل أنها تكون رواية واحدة كبيرة على أنها تتقسم على جزئين.
بصراحة، لو كنت أعرف أنها من جزئين قبل ما أبدأها مكنتش بدأتها