اقتباسات من رواية مشاعر لن تنتهي

ما زال البيت هو الحضن الذي يضم الجميع في كل وقت مهما زاد ذاك الجمع ومهما قَدِم هذا البيت، تأتيه الطيور المهاجرة كل إجازة صيفية؛ عالية ومي وأولادهما يملئون البيت بالحياة والسعادة، ومع انتهاء الإجازة تُولد آلام الفراق من جديد فتخرج معها الروح حتى تُبعث من جديد مع الإجازة التالية،

الحياة يا عالية عبارة عن قصص مكررة على مر الزمن، سلسلة حلقاتها موصولة لأن الإنسان مشاعره ورغباته واحتياجه لها هي هي، الحب.. الغيرة.. الحنان.. الونس.. الأنانية.. حتى تقاليده وأفكاره ما بتتغيرش بسهولة، عشان كدا ممكن نلاقي نفسنا في رواية قديمة.. بس المهم عدم تكرار أخطاء ارتكبناها في روايتنا القديمة.

تفرق في إيه راجل أو بنت؟

‫ هزت كتفيها وقالت:

‫ ـ الفرق إنها معتقدة إن البنات تكبر وتتجوز وهتبقى مسئولة من راجل، لكن أنت الراجل ضروري يكون معاك أسلحتك اللي هتسندك في حمل المسئولية.

بصّرت ونجـمت كثــــيرًا لكني لم أقرأ أبـــــــدًا

‫ فنجانًا يشبـــــــه فنــــــــــجانك

‫ بصّرت ونجـمت كثـــــــيرًا لكني لم أعرف أبــــــدًا

‫ أحـــزانًا تشــــبه أحــــزانك

‫ مقدورك أن تمضي أبــدًا فـى بـحر الحب بغيـر قلــوع

‫ وتكـــون حـــياتك طـــول العمـــر كتاب دمـــــوع

‫ مقدورك أن تبقى مسجـــونًا بيــن المـاء وبيـن النـــــار

‫ فبرغم جميع حرائقه.. وبرغم جميع سوابقه

‫ وبرغــــم الحزن الساكـــن فيـــنا ليلَ نهار

أن يكون لها ابن ويخدشه الهواء أو ينيمه المرض أو يأخذه الموت في عالم لا يعرف الرحمة ولا يعترف بالسلام أو العدل.

‫ قنعت في داخلها بأننا نأخذ من الدنيا بقدر ما يمكن أن تتحمله أوجاع قلوبنا من كُلفة.

شوف بقينا فين يا قلبي وهي راحت فين

‫ شوف خدتنا لفين يا قلبي وشوف سابتنا فين

‫ في سكة زمان راجعين.. في سكة زمان

‫ في نفس المكان ضايعين.. في نفس المكان

‫ لا جراحنا بتهدا يا قلبي

‫ ولا ننسى اللي كان يا قلبي

‫ لا جراحنا بتهدا يا قلبي

‫ ولا ننسى اللي كان يا قلبي.. شوف

هلْ رأى الحبُّ سُكارى مِثلنا؟ كمْ بَنَيْنا من خيالٍ حولنا.

‫ ومَشَيْنَا في طريقٍ مُقمرٍ تَثِبُ الفرحةُ فيه قَبْلَنَا

‫ وضَحِكْنا ضِحْكَ طِفْلَينِ معًا وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا

‫ وانتبهنا بعدَ ما زالَ الرحيق وأفقنا ليتَ أنَّا لا نفيقْ

‫ يقظةٌ طاحت بأحلامِ الكَرَى وتولَّى الّليلُ واللَّيْلُ صَدِيقْ

‫ وإذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالعٌ وإِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَرِيقْ

‫ وإذا الدُّنيا كما نعرفُها وإذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق

فالأب لابنته هو مقياس الشعور لكل مرحلة من حياتها طفلة وفتاة، هو أساس شعورها كأنثى.

بدأ طنين مزعج في دماغها كأن أعضاء جسمها تقسم التعب فيما بينها على مدار اليوم وتأبى عليها الراحة

نظرة وكنت أحسبها سلام وتمر قوام

‫ أتاري فيها وعود وعهود،

‫ وعود وعهود وصدود،

‫ وصدود وآلام..

يا شط كان مفروش هنا وحب وأغاني

‫ إزاي تسلّم مركبي للحزن ثاني

‫ الدنيا غايمة في عيوني

‫ على فين يا حزن،

‫ على فين يا حزن موديني

‫ من رحلة الوهم البعيدة

‫ لرحلة الحزن الجديدة