اقتباسات من رواية من الأسر إلى الخلود: روايات ثربانتس النموذجية

فالأعمال الأدبية غالبًا ما تكون انعكاسًا لخيال الكاتب وتجاربه الشخصية، وقد لا تكون دقيقة تاريخيًّا.

ينتهي المغتاب بتدمير عشر سلالات وتشهير عشرين جيدة، وإذا وبَّخه أحدهم على ما قاله يدَّعي أنه لم يقُل شيئًا، وإذا اعترف بأنه قال شيئًا يدَّعي أنه لم يقصد به الإساءة إلى أحد

: من سيستطيع معالجة هذا الشر؟ من سيكون قويًّا ليفهم أن الدفاع يسيئ، وأن الحُراس نيام، وأن الثقة تخدع، وأن من يحميكم هو من يقتلكم؟

❞ الحاجة الملحة للدولة» ❝

كما تُظهر لنا كيف يقدر الله على أن يُحوِّل أصعب المِحَن إلى أكبر المكاسب.

يجب اعتبار المصائب التي تنجم عن مثل هذه الأقدار سعادةً لا مأساة. لقد منَحتني جلالتك اسم ابنة. فما هي المصائب التي يمكنني أن أخشاها، أو ما هي الخيرات التي لا يُمكنني توقعها بفضل هذه المنحة؟»

❞ عندما تتحدث الكلاب: فلسفة بين منطوق لم يُقصد ومقصود لم يُنطق ❝

❞ الآن يتأكَّد ما يُقال عادة، أن الهدايا تُلين الصخور؛ ❝

اهتم ثربانتس بشكلٍ وثيق بمشكلة طبيعة التاريخ ومسؤولية المؤرخ الأخلاقية تجاه معرفة حقيقية قادرة على عكس خطة الله السرية في الزمن، مما جعَله محور رواياته

إن قِلة المصادر الموثوقة عن حياة ثربانتس تترك مجالًا واسعًا للباحثين والمؤرخين لاستكشاف جوانب جديدة في حياته وإنتاجه الأدبي. ومع ذلك، فإن هذا الأمر يجعل أية سيرة ذاتية لثربانتس عُرضةً للتغيير والتعديل مع ظهور معلومات جديدة».

فبما أن فعل الشر يأتي بالفطرة، فمن السهل تعلم القيام به.