على نهر الفولجا
نبذة عن الرواية
كانت السفينة البخارية البيضاء الضخمة ذات الطابقين، والتي بُنيت وفقًا للطراز الأمريكي، تطفو بمرح على نهر الفولجا. كان ذلك وقت أيام يوليو الحارة والخاملة. قضى الركاب نصف اليوم على الشرفة الغربية الصغيرة الخارجية، والنصف الآخر على الشرفة الشرقية - كل هذا يتوقف على الجانب الذي يقع فيه الظل. صعدوا ونزلوا عند المحطات المتوسطة، وأخيرًا تشكلت مجموعة دائمة من المسافرين، الذين أصبحت وجوههم مألوفة لبعضهم البعض منذ فترة طويلة والذين أصبحوا مملًا إلى حد ما مع بعضهم البعض. خلال النهار، كانوا ينشغلون بالمغازلة البطيئة، وشراء الفراولة، والأسماك المجففة، والحليب، والمقرمشات، وسمك الحفش الذي تفوح منه رائحة الكيروسين. كانوا يأكلون بلا انقطاع طوال اليوم، كما هي الحال دائمًا على متن السفن البخارية، حيث تعمل اهتزازات السفينة، والهواء النقي، وقرب المياه، والملل على تنمية شهيتهم المفرطة. وفي المساء، عندما يصبح الجو أكثر برودة، تنتقل رائحة القش المقطوع حديثًا والزهور المثمرة بالعسل إلى سطح السفينة من ضفاف النهر، وعندما يرتفع ضباب صيفي كثيف من النهر، يجتمع الجميع ﰲ الصالة....التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 211 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-40-547-5
- دار خطوط وظلال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
26 مشاركة