ابتسامة بوذا - ناديت باسمك في الماء > مراجعات رواية ابتسامة بوذا - ناديت باسمك في الماء

مراجعات رواية ابتسامة بوذا - ناديت باسمك في الماء

ماذا كان رأي القرّاء برواية ابتسامة بوذا - ناديت باسمك في الماء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ابتسامة بوذا - ناديت باسمك في الماء - شريف صالح
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هل اختياراتك هي اختياراتك بالفعل؟ كيف يمكن ان تختبرك الحياة وهل انت قادر على مواجهة هذه الاختبارات؟.

    هذه الرواية في الحقيقة تحمل داخلها اسئلة ورؤى فلسفية عميقة ومؤثرة ، تدفعك إلى الابتسام، تفتح مجالات الخيال أمامك، تواجهك بأشباحك وصورك القديمة لا تجيب لك على السؤال ولكنها تعطيك مفتاح الإجابة.

    في رحلة مثيرة وشيقة يقوم البطل مار بمواعدة حبيبته تاليا في فندق عجيب لقضاء عطلة معا يكتشفون فيها مواضع الحب واللذة ولكن يكتشف البطل انه تائه في دروب عقله بلا ارادة ينتظر حبيبة لا تفي بوعدها، يواجه عبث الأفكار والرغبات واللذات والسقطات التى تكشف ضعفه.

    تتميز الرواية بلغة رشيقة وممتعة وسرد قوي وسريع تحمل عبارات ملهمة من الفكر الشرقي القديم لن تتخيل عمق الفانتازيا التى كتبها شريف صالح في هذه الرواية اذا لم تقرأها.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    تبدأ الراواية بثلاث عتباتٍ مختلفة، بدءًا بالعنوان الأول (ابتسامة بوذا) وما يوحي إليه، مرورًا بالعنوان الفرعي الشاعري المختلف (ناديت باسمكِ في الماء)، ينقل شريف صالح مقولة بوذا "العالم أعمى، وقلة المبصرون" وتنويه إلى أن الرواية لم تكن لتكتب لولا نصوص وأفلام التصوف الآسيوي والبوذي، مما يشير بشكل واضح إلى طبيعة تلك الرحلة التي سيخوضها القارئ بين صفحات الرواية، ولكن المفاجأة الأولى تأتي من سطور الرواية الأولى، حيث يجد محادثة بين بطل الرواية وعشيقة افتراضية، يتفقان سويًا على رحلة/لقاء خاص، ويبدو أن الرواية ستتجه إلى تلك الحالة من رصد تفاصيل العلاقة وتكونها وما يدور بين اثنين في تلك المساحة الافتراضية..

    ولكن سرعان ما يتحوّل الأمر إلى تفاصيل تلك الرحلة الغريبة التي ينطلق فيها بطل الرواية، الذي يقرر أن يمنح نفسه اسم "مار" ويسمي صديقته "تاليا" ونتعرف على أجزاء من حكايته وتفاصيل حياته، من خلال فصول الرواية القصيرة الأربع وعشرين التي تبدأ بحجز التذكرة مرورًا بركوب الطائرة حتى الوصول إلى الفندق ومشاهدات بطل الرواية في تلك الرحلة حتى يستقر المقام به في الفندق، ويضع لكل مكانٍ فصل خاص وحالة خاصة حتى تحين لحظة الوداع.

    رحلة البحث عن المتعة أو المعنى!

    تتغيّر الحكاية مع كل محطةٍ/فصل من فصول الرواية، منذ بداية محاولاته الحصول على الإجازة مرورًا بذهابه إلى المطار ونقاط التفتيش وصولاً إلى بداية الأحداث الفانتازية على متن الطائرة في البحث عن الشيطان، وظهور شخصيات مفارقة تبدو عادية في المكان (كالركاب والمضيفات) ولكنها تحمل  أبعادًا أخرى، و ينجح البطل/الرواي في التخلص من كل تلك المحطات، وصولاً إلى المحطة الأكبر وهي ذلك الفندق، وبين كل فصلٍ من فصل الرواية نتعرف على جانب من جوانب شخصية البطل وأطرافٍ من ماضيه، وعلاقته بأمه وأبيه ومحاولاته البحث عن حبيبه، لتبدو الرحلة ملتبسة هل هي رحلة للبحث عن المتعة والحب؟ أم أن الأمر أكثر اتساعًا من ذلك؟! وهاهو يستغرق في التأمل:

    (( لا يمكن أن تسترخي في جاكوزي مغمض العينين ولا تفكر في نعم الله التي لا تحصى. أعطانا الله كتبًا وأفلامًا وموسيقى عظيمة. الياسمين والغابات المطيرة والهند بلد العجائب، وأفلام كيشلوفسكي. رقص سامية جمال وتحية كاريوكا، شاي سيلان  ونبيذ شاردونيه (المفضل لتاليا) والسفر في سفينة عابرة للبحار، ومارادونا، وتشيخوف. مونيكا بيلوتشي وشعر ابن الفارض. المانجو الاسمعلاوي وضحكة نجيب محفوظ. سقراط وشمس مراكش ."مرا كب فرح معدية" كما غنت نجاة. كثيرة هي عطايا الرب وقليل جدًا الوقت المتاح للرحلة!))

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون