ترانيم اليمامة : مذكرات أسيرات محررات > مراجعات رواية ترانيم اليمامة : مذكرات أسيرات محررات

مراجعات رواية ترانيم اليمامة : مذكرات أسيرات محررات

ماذا كان رأي القرّاء برواية ترانيم اليمامة : مذكرات أسيرات محررات؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ترانيم اليمامة : مذكرات أسيرات محررات - مجموعة من المؤلفين
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    الكتاب رقم 16/2022

    ترانيم اليمامة" مذكرات اسيرات سابقات

    المؤلف: شهادات حية للأسيرات

    نحن الشعب الفلسطيني كلما زادونا ضربا إزددنا علوا مثل الكرة" كما قالت "تغريد السعدي"(ص 33 و47)

    إلى من ضحوا بكرامتهم من أجل أن نعيش بكرامة..

    إلى من تمنى رؤية شروق الشمس وغروبه.

    إلى من حرم من أبسط حقوق العيش.

    وانا اقرأ في الكتاب كان كتاب تلك العتمة الباهرة للطاهر بن جلون امام عيني بالرغم من قراءة غيره من روايات ادب السجون مثل القوقعة وسجن تزاما رات. ربما لعنوان الكتاب فالعتمة هي اسقاط لوضع النساء في السجون وحياة القهر التي يحاولن تجميلها وجعلها جميلة ليتمكن من الصمود حيث اعتمدت الكاتبة ابتسام على الأسلوب السردي او التسجيلي من خلال الطلب من الاسيرات توثيق التجربة وهو الأسلوب المتبع في ادب السجون حيث عمدت السجينات هنا الى الحديث عن الظروف القاهرة ونقل الواقع المعاش بأدق تفاصيله، ولتحويل ما كتبن وسجلن إلى مرآة عاكسة لما جرى من أحدات، وما سطّرنه من صمود و تحدّي خلف القضبان وفي سراديب السجون او العتمة داخل الزنازين المُعتمة، وفي ليالي القبض على أحلامهن"..

    اذا ترانيم اليمامة عنوان لكتاب صادر قبل فترة وجيزة، عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام اللـه، بعدد صفحات 207 تبنته واخرجته بلدية بيتونيا ومكتبتها تقديرًا لتضحيات الأسيرات الفلسطينيات، وتوثيقًا لنضالات الحركة الأسيرة، التي تشكل رافدًا مهمًا من روافد النضال الوطني التحرري الفلسطيني.، صفحة غلافه لوحة فنية تعبر عن الحرية والانعتاق، للفنان أيمن حرب، ويشتمل على عشر قصص واقعية وإنسانية ولدت من رحم المعاناة والآلام، بأقلام الأسيرات المحررات: شريفة أبو نجم، تغريد سعدي، عطاف عليان، أريج عروق، لينا جربوني، جيهان دحادحة، نهاد وهدان، منى قعدان، عهود شويكي، ومي الغصين. ويحمل الكتاب شهادة الكاتبة ابتسام ألو ميالة حول تجربة الكتابة التي مرت بها الأسيرات الكاتبات. وتوثق قصص الكتاب للمعاناة والقهر والصمود والتحدي داخل الزنازين المعتمة باشراف الكاتبة ابتسام ابو ميالة التي اخرجت وساعدت اسيرات سابقات في توثيق التجربة ويتحدث الكتاب عن ظروف السجن وسراديب الظلام والتعذيب وراء القضبان الحديدية، فهو يحمل بداخله شهادات شفوية من السجينات عما اقترفه الجلاد والسجان بحقهن في زنازين التعذيب.

    #اهمية الكتابة لدى الاسيرات

    للكتابة لدى الاسيرات اهمية كبيرة في اظهار المعاناة والظلم التي تعاني منه الاسيرات وكذلك لفضح نفاق الاحتلال فبعض النساء مرضى وامهات وكبيرات ثم انه اظهار لأدب جديد اسمه ادب الاسرى او السجون ليكمل الطريق مع ما كتبه الاسرى ويمكن اعتباره توثيق عالمي حيث أنجزت الأسيرة الكاتبة مي وليد الغصين كتابها “حجر الفسيفساء”، لتتحدث عن تجربتها الاعتقالية التي امتدت إلى خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال من ناحية أخرى، لا شك في أن هذه الكتب ساعد على اكتمال صورة عوالم السجن المخفية، تلك العوالم المؤلمة التي لا نستطيع نحن الذين لم نتعرض لهذه التجربة أن نتخيلها، فنتعرف عليها عند النساء والرجال على السواء، وطرق المقاومة في السجن، والتحايل على السجان الحياة اليومية داخل السجن ومحاولة العيش دون أن يكون للسجن أثر كبير. محاولات ترويض النفس للمقاومة وفي نفس الوقت المقدرة على الحياة وفق هذه الظروف الصعبة.

    هو دعوة لجعل قضية الاسرى من الاولويات المهمة والعمل على تخليصهم من هذا الوجع المستمر الذي يستنزف الأسير وكل شيئ حوله ، إن كنّا فعلا نرى أنّه لا بد من تحريرهم، وان لا نترك والأسيرات منسيين في “العتمة الباهرة”.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1