❞ قراءة أفضل الكُتَّاب مثل دانتي وهوميروس وتولستوي لن تجعل منا مواطنين أفضل أو أسوأ، فالفنُّ لا نفع منه البتة وفق تعبير أوسكار وايلد، والجمال هاجس فردي وليس اجتماعيًّا. وكل ما يستطيع التقليد الغربي منحنا إياه (وفق كلمات بلوم) هو استخدامنا المناسب لعزلتنا، تلك العزلة التي تأخذ صيغتها النهائية في كيفية مواجهة المرء لفنائـه. ❝
إنني من ذلك النوع الذي ذكره الكاتب في أول الكتاب أن القارئ الحق يحب الكتب التي تتحدث عن الكتب.هكذا أنا أظل أتلصص وأبحث بين ثنايا الصفحات عن أي كلمة تقال في صالح كتاب أو تدلني إلى كتاب جديد لم أكن أعرف عنه شيئا .وقتها ما أسعدني حين أجد بغيتي في الوصول إلى كتاب كنت أجهله أو كان يجهلني..
نادراً ما خاب أملي أو توقعاتي بشأن كتاب يتحدث بحب عن الكتب وعشقها الأبدي الذي يتغلغل في شرايين كل محب..كتاب ممتع آسر وأعجبني أيما إعجاب عنوانه المفصح عن جزء كبير من مشاعرنا التي تستسلم خاضعة تحت سطوة الكتاب الجيد.إن القراءة،القراءة وحدها،هي العالم الذي أنتمي إليه وينتمي إليه كل من تتصاعد لهفته وتتسارع أنفاسه ونبضاته أمام كتاب❤