قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث > مراجعات رواية قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث

مراجعات رواية قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث

ماذا كان رأي القرّاء برواية قبل أن تبرد القهوة ؛ قبل أن تتلاشى ذاكرتك - الجزء الثالث؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قبل أن تبرد القهوة قبل أن تتلاشى ذاكرتك

    ل توشيكازو كواجوشي

    يبدأ الكاتب كتابنا هذا قائلًا أو فلنقل سائلًا:

    إن كنت تستطيع العودة، فمن تود أن تقابل؟

    يقدم لنا مقهى دونا دونا الذي تعرفنا على أبطاله في ج١ وج٢، مثله مثل مقهى فويكولي فونيكولا الموجود بطوكيو، إتاحة السفر عبر الزمن، إذا تمكن من يريد هذا؛ الجلوس على كرسي واحد في المقهى، ويضع لنا أربع شخصيات ستخوض هذه التجربة:

    فتاة يتيمة، وكوميدي أرمل، وشابة ماتت شقيقتها، وشاب يتطلع للعمل ككوميديان..

    "لكن قواعد اللعبة مزعجة جدًا، منذ إنشاء المقهى في أواخر القرن ال ١٩..

    فمن سيذهب إلى الماضي عليه الجلوس على كرسي الزمن وهو كرسي واحد فقط لا غير بجوار مدخل المقهى، عليه رجل عجوز يرتدي بدلة سوداء، وعلي المغامر أن ينتظر كي يكون خاليًا، ولا يتحرك من عليه طوال الرحلة، وهو لن يتمكن إلا من مقابلة شخص زار تلك المقهى، وان ما حدث في الماضي لن يغير الحاضر، كما لن يتمكن من تغيير الماضي، وكالعادة تبدأ الرحلة حينما تسكب القهوة ويجب أن تنتهي ويشربها قبل أن تبرد..

    ورغم صعوبة تلك القواعد إلا أن زوار هذه المقهى في ازدياد دومًا..

    وكما هناك رحلة إلى الماضي فهناك رحلات من الماضي..

    في أسلوب فلسفي شيق وكما عودنا الكاتب الياباني تبدأ الحكاية بصورة تسقط في المقهى من شابة خرجت بعدما قضت ساعات طويلة، وعلى ظهر الصورة تاريخ اليوم ٢٧-٨-٢٠٣٠.. كانت الصورة للمقهى وبها طفلًا حديث الولادة مع والديه، ومعهما يوكاري صاحبة المقهى ووالدة ناغاري الذي جاء إلى مقهى والدته- دونا دونا- لسفرها الغريب إلى أمريكا لتعاون ولدًا في البحث عن والده، ترك ناغاري مقهاه -فويكولي فونيكولا- في عهدة ابنته ميكي وبعض الأشخاص وجاء مع ابنة خالته كازو وابنتها ساتشي والتي تبلغ من العمر سبعة أعوام وتنطبق عليها شروط سكب القهوة لمن يريد العودة إلى الماضي.. ولكن ما أثار حيرتهم هو ما كتب بعد هذا التاريخ:‏

    ⁠‫‏أنا سعيد للغاية لأننا التقينا.‏

    وكما توقعت كازو عادت صاحبة الصورة يايوي وطلبت العودة إلى الماضي، فشرحها لها ريغي عامل المقهى والطالب الجامعي، ورغم صدمتها في هذه الشروط إلا أنها وافقت عليها وتوجست من أخر شرط بأنها إن لم تحتسي القهوة كاملة قبل أن تبرد أثناء وجودها في الماضي ستتحول إلى شبح وستجلس على الكرسي عند مدخل القهوة دائمًا..

    دار بين جميع من بالمقهى، من أصحاب وموظفين ورواد نقاش حول كتاب يدعى مائة سؤال وكل الأسئلة أساسها:

    ماذا إن كانت نهاية العالم غدًا؟! ثم يوضع السؤال واختياران لا ثالث لهما..

    أثر هذا الكتاب في الجميع من ساتشي الطفلة العبقرية القارئة إلى كل من بالمقهى..

    يصف الكاتب بعض الحكايات اليابانية مثل بعص عادات التشاؤم، كما تحدث عن الشوارع والأماكن بصورة جيدة تجعل القارئ يتجول معه في الأماكن اليابانية مستمتعًا بألوان الخريف تارة ولون الشمس البرتقالية المنعكسة على المقهى تارة أخرى، وغير ذلك، فتجده يقول مثلًا:

    ❞ رقاقات الثلج تتساقط مثل بتلات الزهور التي ترقص في مهب الريح. أظهرت نافذة المقهى منظرًا حيًا وجميلًا من الثلج الأبيض والسماء الزرقاء وأوراق الخريف القرمزية.‏ ❝

    واجهنا الكاتب ب:

    -تعاسة الأيتام، فاليتيمة يايوي نظرت إلى صورة والديها وقالت: بموتكما جلبتما التعاسة لطفلتكما، فسافرت إلى مكان المقهى من دون أن تشتري تذكرة للعودة..

    -تعاسة الأرمل الذي فقد زوجته وأراد أن يودع الحياة..

    -تعاسة شابة فقدت شقيقتها بسبب مرض فجائي خطير، ففقدت شغفها بالحياة وانهارت نفسيًا..

    -تعاسة شاب يكتشف حبه لرفيقة طفولته متأخرًا..

    فهل سيتمكن الكرسي وقبل أن تبرد القهوة، أن يعود بهم إلى الماضي أو يذهب بهم إلى المستقبل لشعورهم بالسعادة والراحة مستقبلًا؟!

    كرر الكاتب بعض الأحداث كثيرًا مذكرًا أيانا وشارحًا ولكن قطعًا لم يكن هناك داع لهذا التكرار، فالقارىء ذكي بتعامل حتى مع أسماء الأبطال اليابانية الغريبة على سمعه..

    استمتعت كثيرًا بهذا الجزء من العمل أيضًا..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بدنا الجزء الرابع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2