اقتباسات من رواية حلوى جدتي ماريا

‏"في موت أحدهم‏

‫ ‏خبزٌ للآخر".‏

‫ ‏مثل أيسلندي ‏

‏أفكاري ليست فاشلة؛ أنا الفاشل. لا عجب إن كُتب في بطاقة هويتي أنني فاشل، وأن الأحلام تظل قابلة للتحقيق حتى تقبع في مخيلتي، فتتحول إلى سراب يحسبه الظمآن ماءً. اليوم،

إن كان لكل إنسان شعور يرافقه حتى الموت، فرفيقي هو التيه قُدِّر لي أن أتيه في عالمٍ لا أنتمي إليه، عالم يملؤه الحقد والغيرة والبغض، والقليل من الحب والود والسلام أنا مجرد بقعة صغيرة في ثوب الدنيا الواسع تملك الدنيا

‏ليس كل القتل جريمة، وليست كل جريمة ذنبًا؛ بعض القتْلى يستحقون الموت، وبعض القتلة أجدر بالعقاب، أحيانًا لَا يحتاج القاتل إلى أداة جريمة أو إراقة دماء لتنفيذ جريمته، هناك سبل عدة لدفن شخص ما وهو لا يزال على قيد الحياة،

نبراتها تؤكد أن حديثها له دلالة علمية، وأن ما تؤمن به وتصدقه لا يمكن طمسه من ذهنها أبدًا. جميل أن يكون لك مبدأ لا تتزحزح عنه، معتقد لا يضاهيه رأي أو مشورة، هوية لا يمحيها تيه أو شرود.

للطرق ذاكرة مثل البشر، تحفظ وتعرف، تتلهف شوقًا لصديق ودود، وتنتحب حسرة لغيابه. أرى ظلام الممر وإن أشعلنا المصابيح ليلًا ونهارًا، رحلتْ مَن كانت تنيره بقلبها، رحلتْ "ماريا".‏

ماذا تعني العائلة يا تُرى؟! أيجعلنا اجتماعنا حول المائدة عائلة؟! بالتأكيد لا، العائلة مزيج من الطوب اللبن، يصطف أفرادها ويتشابكون معًا كالبنيان المرصوص، أو كشبكة الصيد التي كان يبيعها جدي "أحمد" لأهل السويس تلك هي العائلة، أما نحن، كنا دومًا

ضلال الطريق لا يعجز الوصول، فقدان الرفيق هو ما يجعل النهاية قريبة.. قريبة جدًا.‏

الخذلان قتلٌ للثقة والود، والقتل خذلان للعهد، السّرقة، الكذب، الخيانة، الظلم، الخداع، القسوة، جميعها سبل لقتل النفس دون سلاح جريمة أو إزهاق روح،

لا سطوة على القلب ولا حاكم له، هو السيد والقائد، تنشب المعارك بقيادته، ولأجله،

أحيانًا لَا يحتاج القاتل إلى أداة جريمة أو إراقة دماء لتنفيذ جريمته، هناك سبل عدة لدفن شخص ما وهو لا يزال على قيد الحياة، الخذلان قتلٌ للثقة والود، والقتل خذلان للعهد، السّرقة، الكذب، الخيانة، الظلم، الخداع، القسوة، جميعها سبل لقتل النفس دون سلاح جريمة أو إزهاق روح،