نقرأ في نصوص القانون نفرح، ونجرِّب تطبيقها نحزن أشد الحزن.
هيلانة والمعلم
نبذة عن الرواية
هذا الكتاب يحكي قصة كارولينا، الفتاة التي تعرضت للاغتصاب داخل إحدى الكنائس، لكنها بدلاً من الاستسلام للخوف، حملت جرحها وسعت خلف مغتصبها، متتبعة خطواته إلى المكان الذي يتردد إليه باستمرار. هناك، وجدت موقعًا جميلًا، لكنه يعجّ بأشخاص غريبين: عقولهم متأرجحة على حبال إيمان هش، وقلوبهم تخفق تحت وطأة طقوس خادعة، وأنفاسهم مشبعة بالمحرمات وولاءات مشبوهة. في رحلتها، التقت كارولينا بهيلانة، التي أفاقت من غفلتها وقررت مواجهة من استعبدها روحًا وجسدًا لسنوات. غير أن المجتمع لم يَرَ فيها سوى مجنونة. عبر السنوات، تداخلت مصائر العشرات بين جدران الكنيسة، وأروقة الدير، وبيوت المؤمنين، بل وحتى في المحاكم والمصحات العقلية. "هيلانة والمعلم" ليست مجرد قصة، بل أولى حلقات سلسلة سردية اعتمدتها الكاتبة عيد لتوثيق شهادات حقيقية، أودعها فيها الضحايا الذين ناضلت معهم في سبيل مواجهة جلاديهم خلال سنوات عملها الصحفي والإعلامي. تقول الكاتبة: "هذه القصة حقيقية، أغرب من الخيال، لكنها حدثت بكل تفاصيلها، وكان لا بد من أن تُكتب وتُقرأ."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-485-281-1
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Read More Books
كنت أظن فى بادئ الأمر أن الموضوع مجرد حبكة درامية، تشبه فى مضمونها قصة حسن الصباح، ولكن ببعض البحث وجدت أن تلك المقالات إن صح التعبير تفسر ما جاء فى القصة الحقيقية، قصة دير المحبة بلبنان.
وأكثر ما لفت انتباهي هو ذكر عقار برويفينول الذي كثرت الأقاويل عنه فى الأونة الأخيرة.
جذبتني طريقة الكاتبة فى توثيق القصة، فهي بجانب التوثيق، حاولت الربط بين فساد الأنظمة وصعوبة محاسبة المخطئين فى الدرجات الكنسية العليا، هذا بالإضافة إلى اللعب بالعقول باسم الدين.
شكراً أ. غادة على المجهود الواضح فى توثيق القصة.
وربنا يصبر ضحايا المعلم على مصابهم وينتقم منه ومن امثاله المتاحرين بالدين.
#معرض_أبجد_الإلكتروني