قصائد الثلاثاء الفائت من كل عام - عامر الطيب
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

قصائد الثلاثاء الفائت من كل عام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أقرأُ الشعرَ كمن يتلقى خبرَ موت قريبٍ يتتبعُ ظلاله ثم بعد التأكد يغالبُ دموعه لئلا يبدو متوتراً لأقل إني ألاحقُ أمواتاً يقربونني في القصائد التي أطالعها وأعيد القراءةَ بالنحو الذي يمهلهم وقتاً ليعودوا غرباء
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3 6 تقييم
64 مشاركة

اقتباسات من كتاب قصائد الثلاثاء الفائت من كل عام

لماذا فتحتَ عينيك حين كان الحبُ

‫ يقطع الطرق دون هوادة

‫ وأغمضتهما عندما أصيب بالعمى

مشاركة من Huda Khalil
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب قصائد الثلاثاء الفائت من كل عام

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    يأخذنا عامر الطيب إلى قصائد طويلة، تحمل شحنات شعرية عالية، يقسّم عامر قصائده على مقاطع، يمكن لكل مقطع منهم أن يكون قصيدة منفصلة، ولكنه يجمع بين تلك المقاطع بعنوانٍ واحد، كما يفعل معنا في قصائد الديوان التي جمعها ببساطة أنها قصائد الثلاثاء. من القصيدة الأولى يحملنا إلى "منازل من ماتوا"، ولكنه من هناك يستشرف آثار حبيبة غائبة أيضًا، فيقول:

    (( كم سيكون مأساوياً أن تبقى ‫ عاشقا حتى هذه الأيام/‫ حيت يقومون بتوديع ميت في الجوار/‫ ثم يدفنونه ويعودون/‫ يشعلون الشموع ‫ ويتذكرون ما لم يقم به: ‫ أحبَ الحياة أم نسي أن يفعل؟ ‫ عاش سعيدا أم قضي عاما بأكمله ‫ من أجل ملاقاة محبوبه ؟ ‫/ كم سيكون مأساويا أن نحمل جسد‫ الميت حين يحترق الحقل ‫ /أن نحافظ عليه ‫ بينما تتضرر المحاصيل، ‫ أن يسنده أحدنا ‫ على الآخر ‫ فنقع.))

    يبدو الشعر عند عامر تأملاً للحياة، وبحثًا للمناسب منها لتدوينه والإبقاء عليه، فهو يساءل القصيدة بين الحين والآخر عن الموت والحياة، عمّا بقي من آثار الراحلين، ولكنه حين يتوقف عند حبيبة يساءلها عن الكتابة ومظاهر الطبيعة المنثورة من حولها، تلك العلاقات التي تربط بين الواقع والخيال ما تجعل القصيدة أكثر ثراءً وشاعرية.

    ............

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق