حكايا البيت
نبذة عن الكتاب
حين تضحك الجدة تتراقص التجاعيد على وجهها، كأنها حكايات محفورة في الزمن. يكسو اللون البنيّ ملامحها، بدرجاته المتفاوتة التي تراها الحفيدة قاسية ومستفزة. يدها، الملطخة ببقايا بنيّ محروق، تبدو وكأنها تحمل أثرًا قديمًا للقسوة، كأنها شاهد على بداياتها الأولى. ترتدي ثوبًا أسود مخمليًا، هدية من ابنتها، يزين معصمها أساور ذهبية باهتة، وفي إصبعها خاتم كبير أصبح جزءًا من يدها، كأنه نُحت لها خصيصًا. أما الساعة التي تعتلي معصمها، فلا أحد يعرف كيف وصلت إليها، لا يمكن شراؤها ولا سرقتها، بل انتقلت عبر الأجيال كإرث مقدّس. قدسيتها تكمن في تاريخها، فقد رحل جميع من حملوها يومًا، لكنها بقيت، شاهدة على مرور الزمن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-73-231-0
- روايات (مجموعة كلمات)
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة