أعطيت هذه الرواية ٤ نجوم لأنها رواية تاريخية فلا يمكن الجزم بأن كل المعلومات صحيحة. فلقد اختلف المؤرخون حول القرامطة فمنهم من كفرهم واشاع عنهم سلوكيات منحرفة تطعن بالدين كثيرا. ومنهم من اعتبرهم ثوار ثاروا على الظلم والفساد. لم أعرف مصير حمدان قرمط وحاولت البحث عما آل اليه مصيره ولكن لم استدل على ذلك.
الثائر الأحمر
نبذة عن الرواية
في ضاحية من ضواحي قرية الدور، إحدى القرى المنتشرة حول الكوفة مما يلي البطائح، وعند الظهيرة من أحد أيام الصيف القائظة، طفق حمدان يمسح بأطراف أصابعه العرق المتصبب من جبينه، وهو يعمل في حقله، وإحدى رجليه على سنة المحراث والأخرى يرفعها عن الأرض حينًا، ويلمس بها الأرض حينًا آخر، وقد أمسك بخطام الثور الذي يسير أمامه يجر خطوه جَرًّا ثقيلًا، والسوط في يمينه ينكت به مترفقًا على ظهر صاحبه الأعجم كلما توقف عن المسير أو تثاقل فيه، وكأن لسان حاله يقول: «أيها الثور الحبيب، كلانا محكوم عليه أن يعيش في هذا الشقاء، وهذا السوط في يميني، ويعز على أن يقع على ظهرك، فلا تحوجني إلى استعماله».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 330 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
42 مشاركة