إن هذا الحمار يدور هكذا ليل نهار في هذه الغرفة المسماة بالسيرجة، وهو مغمض العينين لكي لا يرى هذا الثقل الذي يجره لأنه إن رآه، إن رأى هذا الحجر الضخم فسوف لا يجره وسوف يمتنع عن الدوران ولابد أن حميرًا غيره رأت هذا الحجر الضخم فامتنعت عن جره وإلا لما اخترع هذا الغماء الذي يوضع على العينين فيجعل صاحبه يظن أنه يسير في طريق سهلة معبدة، كما تسير بقية الحمير ولعله من هذا الاختراع الذي رُوِّضت به الخيل والبغال والحمير، اخترعت تلك الأغطية التي توضع على عيون بعض الناس لكي لا يروا تلك الأثقال التي يجرونها خلفهم، وإلا
شباب امرأة
نبذة عن الرواية
في حياة بعض الناس، في أحاسيسهم ومشاعرهم أشياء كثيرة غريبة الشأن. أشياء ليست مجهولة لديهم وليست أيضًا معروفة عندهم، فهي أشياء تعرف ولا تعرف، نحبها ونحس بها ونكاد نلمسها بأيدينا ونراها بأعيننا ولكننا لا نعرف شيئًا عنها..ما هي؟ ما سرها؟ ما حقيقتها؟ إنها أشبه بالخيوط الدقيقة التي لا ترى والتي تربط بعض الناس ببعضهم الآخر وتصل بينك وبين الآخرين في المشاعر والأفكار والأحاسيس وهي التي نعبر عنها أحيانًا بقولنا بين القلب والقلب رسولالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 239 صفحة
- [ردمك 13] 9789778609479
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
35 مشاركة