اقتباسات من كتاب حب إيه

❞ بين المصارف والصحافة ثمة تناقض في التوجهات. تزدهر الصحافة على أنقاض الازدهار وتزدهر المصارف على أنقاض الأخبار السيئة. لهذا لا تكف الصحافة عن الثرثرة ولا تكف المصارف عن الكتمان. ❝

❞ مع ذلك لا تتوقف الصحافة عن التنبؤ. وهي غالبا لا تتنبأ بازدهار. إنها تتنبأ بأزمات. الازدهار ليس خبرا، ❝

❞ الكتابة التي تكون في زمن ما مرشدة ومعلمة، وتصبح في زمن آخر، قديمة وغير ذات فائدة. وعليك أن تثبت انعدام فائدتها بكتابة جديدة.⁠‫ ❝

❞ نشكو كثيرا إعراض الناس والأجيال الجديدة عن القراءة. هذه الشكوى مستمرة منذ أزمان. لكن المجتمعات تتقدم تقنيا وعلميا واجتماعيا على نحو لا نستطيع اللحاق به. إذن، ما الذي خسرته الأجيال الجديدة حقا حين انصرفت عن القراءة؟ ❝

❞ سطوة النقود الحاسمة على كل مناحي حياتنا جعلت الكائن البشري قادرا على العيش بمفرده. وما إن أصبح قادرا على العيش بمفرده، حتى تحولت العلاقة مع الشريك الآخر إلى علاقة أنداد. ❝

❞ ما زالت القوميات راسخة ومعيقة في كل مكان، وستبقى زمنا طويلا وهي راسخة. ❝

❞ والحق أن هيمنة الكتب على أفكارنا ومحاولتنا الدائبة في تقديس كتابها ووضعهم في موضع الأنبياء، جعلت الحياة التي سبقت هذه الثورة الفائضة والغزيرة التي نعيشها اليوم، قابلة لأن تعقل، وجعلتنا قابلين لأن نصنع لها قواعد وقوانين. لكنها عقلنة قاصرة ❝

❞ لن يكون ثمة مفر من تسيّد القيم الأمريكية على خيال العالم لوقت طويل. وهو تسيد ينحو دائما إلى طرد كل معنى لتصرفاتنا وعيشنا واجتماعنا، وحشره في زاوية التصرفات التلقائية، بحيث لا يمكن أن ينتج بعده أي معنى.⁠‫ ❝

❞ . لا يدعو هذا الكتاب لصناعة ثورة، بقدر ما يدعو لصناعة معنى. المعنى هو ما نفتقده اليوم، لكنه قطعا ليس المعنى الذي رسخته الثقافات الأوروبية، الذي لا يتحقق إلا في أحلامنا ومناماتنا.⁠‫ ❝

❞ ر. معظم ما حدث في أمريكا حدث لغاية أكثر براغماتية مما حسبت الثقافات الأوروبية. ❝