كل العشاق في الليل - مييكو كاواكامي, أحمد جمال سعد الدين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كل العشاق في الليل

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تعيش فويوكو وحدها، وتعمل مُحرِّرةً لغويَّةً مستقلَّة. تعجز هذه الفتاة الثلاثينيَّة عن تكوين علاقاتٍ ذات معنى، وتقتصر اتِّصالاتها الشخصيَّة المباشرة على هيجيري تقريبًا، وهي علاقة عملٍ في الأساس تحوَّلت إلى علاقةٍ شخصيَّة. عندما تنظر فويوكو إلى نفسها في المرآة، تجد أمامها امرأةً متعبةً ومن دون روح، لم تعرف كيف تعيش حياتها. يشكِّل النور مصدر راحتها الوحيد. تخرج في كلِّ سنةٍ مرَّةً في نزهة، في ليلة عيد ميلادها تحديدًا، وتمشي في شوارع طوكيو لتلتقط لمحاتٍ من الأضواء المتنوِّعة. إلى أن تلتقي برجلٍ لقاءً عابرًا، يوقظ في داخلها شيئًا جديدًا. هل ستتمكَّن من خلال هذا اللقاء من تجاوز ذكريات ماضيها المؤلم وهدم الجدران التي تحيط بها؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 43 تقييم
371 مشاركة

اقتباسات من رواية كل العشاق في الليل

‫ أكان على الليل أن يكون بهذا الجمال؟ ‫ أسير في الليل، وأتذكَّر كلام ميتسوتسوكا «لأنَّ نصف العالم فحسب هو الذي يبقى» أعدُّ الأضواء كلُّ ضوءٍ منها يرتجف الضوء الأحمر عند التقاطع كأنَّه مبتلّ، لكنَّها لا تُمطر عمود إنارةٍ تلو الآخر مصابيح سياراتٍ خلفيَّةٍ تذوي، واحدةً تلو الأخرى، على امتداد البصر الوهج الناعم من النوافذ هواتف في أيدي أشخاصٍ وصلوا لتوِّهم إلى البيت، وأشخاصٌ على وشك الذهاب إلى مكانٍ ما لماذا الليل بهذا الجمال؟ ولماذا يتألَّق على هذا النحو؟ ولماذا يتألَّف بالكامل من ضوء؟ ‫ تملؤني الموسيقى التي تنساب إلى السمَّاعتيْن، تُحيطني من كلِّ الاتِّجاهات تهويدةٌ للنوم، تهويدةٌ رائعةٌ على

مشاركة من ASRAA Wahab
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية كل العشاق في الليل

    44

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "أنا وحدي منذ فترةٍ طويلة، وكنتُ مقتنعةً بأنَّه لا يوجد في العالم ما يُشعرني بالوحدة أكثر ممَّا أختبره. لكنَّني انتبهتُ الآن كم أنا وحيدة. رغم هذا الزحام من البشر، وهذه الأماكن كلُّها، والإمدادت غير المحدودة من الأصوات والألوان المحصورة في مكانٍ واحد، لم يكن هناك شيءٌ يمكنني الذهاب إليه ولمسه. لا شيء سيناديني باسمي. لم يكن هذا موجودًا من قبل، ولن يكون موجودًا أبدًا. ولن يتغيَّر هذا الوضع مهما مضيتُ في هذا العالم. تحيطني مدينةٌ شائبة، أصبحت أكثر رماديَّةً تحت المطر الضبابيّ. لم أستطِع الحركة."

    رواية "كل العشاق في الليل" هي تجربتي الثانية مع الكاتبة اليابانية "مييكو كاواكامي" بعدما قرأت رواية "الجنة" والتي تناولت التنمر من منظور مختلف وأوسع وبشكل فلسفي اعتمد على الحوارات بين الشخصيات والأحداث المتفجرة، أما مع "كل العشاق في الليل" فكل شيء هادئ، ووحيد، فربما العنوان يجعلك تشعر بالألفة والحميمية، ولكن ما تناولته الرواية بعيد عن ذلك تماماً، فهي رواية عن الوحدة، وما تفعله بنا، وتلك الطُرق المُختلفة التي نسلكها من أجل التخلص من الوحدة أو على الأقل تقليص الشعور بها، وما سلكته "إيري فويوكو" كان طريق مليء بتدقيق الكتب والشرب حتى تغيب عن العالم، وتعيش في عالم مليء باللاشيء، هي فقط تهرب وحدتها، وألمها، وهذا ألم أستطيع فهمه جيداً.

    ما يُميز الرواية هو قدرة الكاتبة على وصف الوحدة بكلمات وأفعال عديدة دون الإشارة لها صراحة، مدى واسع من المشاعر، والأفكار المُحطمة للقلوب، ستشعر بالاشمئزاز ممتزج بالغضب من "فويوكو"، ولكنك بعدما ترى لمحات متفرقة من حياتها، لن يتملكك إلا أن تُشفق عليها، تفهم ألمها، خوفها، تفكيرها الزائد عن الحد الطبيعي، تصرفاتها غير المنطقية، اهتزازها النفسي، ولماذا توجه كل طاقتها في تدقيق الكتب؟ ونفهم أيضاً لماذا اختارت العمل من منزلها عوضاً عن المكتب؟

    ختاماً..

    هناك تعبير فيما معناه "أنت تحتاج لإنسان، لتفهم إنسان"، وأحب أن أزيد قليلاً "أنت تحتاج لإنسان وحيد، لتفهم إنسان وحيد"، وهذا ليس حصراً على من يشعر بالوحدة أو شعر بها، فكلنا وحيدون بشكلاً ما، وبدرجة ما، ولذلك، أحببت الرواية، تفاعلت معها، ومع قدرة الكاتبة الهائلة على فلسفة الوحدة، ونقل المشاعر الهائلة التي يمر بها الوحيدون دون أن نجد لها وصفاً، فتلك الحالة التي تضعنا في حالة خطيرة لتدمير الذات والإتجاه بقدميك إلى الوحل، يتخللها طيف هائل من المشاعر والأفعال، كلهم يندرجون تحت كلمة "الوحدة"، لو أردت أن أصف الوحدة وما تفعله بالإنسان سأكتفي بترشيح هذه الرواية الحزينة الشاعرية التي تأخذنا في مغامرة مع كل العشاق في الليل.

    يُنصح بها للوحيدون، وغيرهم.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول قراءة للكاتبة.. لا أعرف كيف أصف تحديدا ما أشعر به اتجاه هذة الرواية.

    الرواية بسيطة وبتعتمد على رواية الشخصية الرئيسية للأحداث.. حوارات الشخصية مع نفسها كانت تتصف ربما بالتشتت والتخبط والعشوائية! باقى حواراتها مع الشخصيات بعضها شعرت أنه ذا طابع فلسفي قليلا..

    -آيري امرأة ثلاثينية مستقلة تعمل مدققة بشكل حر.. حياتها رتيبة ذات إيقاع واحد لا تتحدث كثيرا وليس لديها أصدقاء حقا ولكنها ماهرة في عملها. تقابل شخصا يجعلها تغير من طريقة تفكيرها ربما أو طريقة نظرتها للأمور.. تبدأ في سؤال نفسها عما إذا كانت اختارت هذة الحياة بنفسها أم كانت نتيجة لعدم اختيارها لأي شيء..

    شخصية انطوائية كانت تفضل وحدتها إلى أن أدركت أن وحدتها خانقة.. ربما مع سير الأحداث صارت أكثر انفتاحا على الحياة او كما قلت نظرتها للأمور تغيرت مما جعل تقييمها لحياتها يختلف!

    فيه جانب عميق للرواية لا أقدر على وصفه وهناك شعور خانق تجاه الشخصيات صاحبني أثناء القراءة..

    ربما أرادت الكاتبة أن تناقش الحياة من وجهة نظر امرأة منطوية شخصيتها غير مقبولة في المجتمع الياباني على الرغم من وجود شخصية "هيجيري" صديقتها وهي عكسها تماما شخصية منطلقة واجتماعية وقوية وصاحبة رأي وصريحة إلى الحد الذي يجعلها أيضا غير مقبولة بشكل أو بآخر في مجتمعها ولكنها لا تأبه لأي من هذا..

    -لم أحب الرواية ولم أكرهها لكن في رأيي ربما تصلح لقراءة مشتركة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هي أقرب لهرطقة أمرأة تعيش داخل اوهام خلقتها واملتها وحدتها التي حرصت علي ان تجعل تخومها عالية لا تخترق

    ربما منحت المزكرات نجمتين لقدرة المرأة علي تعبئة الاوراق بهذا القدر من الخطل الذي رأته يستحق التدوين والتداول وربما أرادت أن يكسر من يعاني من مثل ذلك أسوار وحدته

    وربما احاول انا إيجاد مبرر لقرائتي كل ذلك الخرف والهرف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لعيب الاشتراك يكون الزاميا ولم يفتح الاباالاشتراكات وهذا اكبر عيوبه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق