الأم الحزينة تطبخ الحزن لأولادها دون قصد.
قاموس الأمومة
نبذة عن الكتاب
تحية صباحية مختلفة، ليست تلك المعتادة التي تُلقى على عجل، بل تحية مُحمّلة بفهمٍ عميق لما تعيشه النساء في الظل، أولئك اللاتي يُنجزن في صمت، ويقاومن الإرهاق، ويبتكرن أسبابًا بديلة للبكاء حين تتجاهل الحياة معاناتهن الحقيقية. إنه نص يحتفي ببطولة يومية صامتة، يتلمس التفاصيل المنسية: أرضية الحمام، صنبور المياه المنفجر، الطاجن المحترق، الميزانية المتأرجحة. تفاصيل قد تبدو عادية، لكنها تحمل في طياتها حكايات عن الصبر، والخذلان، والإنهاك، وأيضًا عن الحب الخفي الذي لا يُرى. ورغم النبرة الحزينة التي تتخلل السطور، إلا أن هناك نوعًا من التضامن الحنون، كأنها محاولة لمواساة هؤلاء النساء، لإخبارهن أن هناك من يراهن، ويفهم وجعهن، ويرسل إليهن سلامًا حقيقيًا في هذا الصباح المثقل بالمهام والمشاعر المتراكمة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 75 صفحة
- [ردمك 13] 9789776950597
- دار هن
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ayda Zarrouk
كتاب "قاموس الأمومة" لـِ عزّة أبو الأنوار ..
تجربة أدبيّة وإنسانيّة مميّزة، تسلّط فيها الكاتبة الضّوء على مختلف جوانب الأمومة، بوجهيها المشرق والمليء بالتّحديات. يتميّز العمل بأسلوبه البسيط والصّادق الذي يعكس مشاعر الأمّهات في مراحل متعدّدة، بدءًا من الحمل وحتّى التّربية.
تتّسم النّصوص بعاطفتها الجيّاشة وصدقها الكبير، ممّا يجعل القارئ يشعر وكأنّ الكاتبة تحاكي تجربة شخصيّة أو ذكريات قريبة. بفضل لغتها الواضحة والتّعبير الرّشيق، تستطيع عزّة أن تنقل تفاصيل دقيقة عن حياة الأمّ، من لحظات الفرح الصّغير إلى الأوقات التي تغمرها الضّغوطات والمسؤوليّات.
رغم أنّ النّصوص مليئة بالإلهام والدّعم العاطفي، قد يلاحظ بعض القرّاء غياب التّعمق في الجوانب العمليّة أو العلميّة للأمومة، ممّا يجعل الكتاب أكثر تركيزًا على الجانب الشّعوري. كما أنّ تنوّع المواضيع قد يبدو مشتّتًا لبعضهم لعدم وجود سياق زمني أو تسلسل واضح.
هذا الكتاب موجّه للأمّهات الجدد والنّساء بشكل عام، وحتّى للآباء أو أيّ شخص يرغب في فهم التّحديات التي تواجهها الأمّهات.
قاموس الأمومة ليس مجرّد نصوص، بل هو اِحتفاء بالأمومة ورسالة حبّ وتقدير لكلّ أمّ تعيش تفاصيل هذه الرّحلة الفريدة.
-
zahraa magdy
صادم وحميمي وصادق عن تجربة لا يعرفها إلا من مر بها. الأمومة تجربة ذاتية جدا، عبارة نسمعها كثيرا، لكن الكتاب جسدها بأقسي حمولها وأرق مشاعرها.
استمتعت جدا بصراحة الكاتبة المفرطة وأحاسيسها المرهفة، وأنها لم تلجأ في وصف واقعها للتشبيهات والاستعارات لتبسيطها لقارئ لا يعيش معها تجربتها، بل غمرني شعور في أحايين كثيرة كأنني أنا من أعيش التجربة بنفسي.
كتابة اليوميات كتابة خطرة لأي كاتب، نقدرها إذا كان لكاتبها خبرة فيما يكتب عنه، أو كان لكاتبها مجاذيبه، أو مر كاتبها بما لم نمر به، والكاتبة جدا -مع حداثة سنها وتناولها تجربة يمر بها قرابة نصف سكان الأرض- إلا أنها نجحت في إضافة سبب غير معتاد لحب كتب اليوميات، بلذاذة حلوة وحارة ولاذعة.
-
لميس محمد
"
لستِ وحدك
أنا أيضًا كلما داهمني ضيق أو خوف شعرت برجفة و ألم في رحمي ...و كأن كل الحياة مدفونة تحت عنوان (أنا أُم)
"
كُل ما يُكتب عن الأمومة يستهويني
رُبّما لأن الأمومة متأصلة في كُل فتاة حتى لو لم تُكن زوجة ولديها أطفال
نحنُ اُمهات بالفطرة.
نص جميل قريب من القلب
يُلامس الروح و المشاعر
عن الأمومة و الولادة
و الإكتئاب والخوف من الأمومة والإحساس بالذنب و الذكريات
والكثير من المشاعر.
لطيف و أحببته جدًا♥️
-
ملك اليمامة
انتهى قاموس الأمومة من دون أن أضع يدي على أمومتي. ليس دليلاً واضحا، وإنّما تجربةً تشاركيةً تطبطب على كل شعورٍ بالذنب يصيب قلوب الأمهات.
فوجئت بأنّ بضعاً وثلاثين سنة تفصل عزة عن أمها، عدّتها عزة فارقاً كبيراً. أنا الآن أمٌ طازجة، من جديد. أو لنقل إنني أتعرف أبجدية الأمومة لأول مرة بعد ثلاث ولادات قديمة جداً (آخرهن قد مرّ عليها ست عشرة سنة)، بيني وبين (يم)، ابنتي الرابعة، واحدٌ و أربعون عاماً وبعد أن قرأتُ هذا الكتاب تنامى خوفي داخلي، هل سأكون أمَّاً قادرةً على إسعاد صغيرتها وملئها بالذكريات الجميلة؟ هل سترتق قراءتي لهذا الكتاب فجوة الزمن بين جيلَيْنا؟ هل سأبقى محفوفةً بالذنب لرفضي الدائم كلَّ إنجابٍ حصل؟ لماذا لمستِ يا عزة هشاشة الأمهات بهذا الحنو؟ الحنو أقسى من الفظاطة أحياناً!