تعايش العرب واليهود لم يكن شيئا تخيلناه أنا وأفراد أسرتي في أذهاننا، بل عشناهُ ولمسناه. بسبب هذه التجربة المتعلِّقة بإمكانات تداخل الهُويات والمحافظة عليها، باستطاعتي أن أصف حالتي اليوم بكونها شبيهةً بحالة الشخصية الرئيسية في رواية إميل حبيبي المعنونة «الحياة السِّريَّة لسعيد»(45): أنا متشائل![4]. أنا متشائم
العوالم الثلاثة : مذكرات يهودي - عربي
نبذة عن الكتاب
"يسعدني أن أقدّم نفسي وكتابي المعنون بـ «العوالم الثلاثة: مذكرات يهودي - عربي» إلى القارئ العربي. تدورُ أحداث هذا الكتاب حولَ تجربة اليهودي العربي. يُعرف اليهودي العربي بأنّه فردٌ يحمل هوية مزدوجة: يهودية وعربية، عاشَ وتأثرَ بثقافة البلد العربي الذي ولدَ وترعرع فيه. تعدّ تجربتي الشخصية في بغداد مثالًا حيًا على هذا التنوع الثقافي الغني الذي باتَ مهددًا بالاندثار. في عام 1950، عندما غادرتُ وعائلتي بغداد، كان هناك حوالي 135.000 يهوديّ يعيشون في العراق. اليوم، هناك ثلاثة فقط. كان هدفي من كتابة هذا الكتاب هو سردُ قصةٍ عائلية ومن خلالها سردُ القصة الأكبر للمجتمع اليهودي في العراق. حاولت تصوير وإحياء حضارة يهودية عربية فريدة في الشرق الأدنى في القرن العشرين، حضارة جرفتها الرياح الباردة للقومية، سواء كانت القومية العربية أو القومية اليهودية أو الصهيونية..."عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 464 صفحة
- [ردمك 13] 9789921808179
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب العوالم الثلاثة : مذكرات يهودي - عربي
مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
رقم مئة واثنا عشر /2024
العوالم الثلاث-مذكرات يهودي عربي
Three Worlds: Memoir of an Arab-Jew
افي شلايم – Avi Shlaim
المترجم علي عبد الكريم صالح
تطبيق ابجد
"" "يسعدني أن أقدّم نفسي وكتابي المعنون بـ «العوالم الثلاثة: مذكرات يهودي - عربي» إلى القارئ العربي. تدورُ أحداث هذا الكتاب حولَ تجربة اليهودي العربي. يُعرف اليهودي العربي بأنّه فردٌ يحمل هوية مزدوجة: يهودية وعربية، عاشَ وتأثرَ بثقافة البلد العربي الذي ولدَ وترعرع فيه. تعدّ تجربتي الشخصية في بغداد مثالًا حيًا على هذا التنوع الثقافي الغني الذي باتَ مهددًا بالاندثار. في عام 1950، عندما غادرتُ وعائلتي بغداد، كان هناك حوالي **** يهوديّ يعيشون في العراق. اليوم، هناك ثلاثة فقط. كان هدفي من كتابة هذا الكتاب هو سردُ قصةٍ عائلية ومن خلالها سردُ القصة الأكبر للمجتمع اليهودي في العراق. حاولت تصوير وإحياء حضارة يهودية عربية فريدة في الشرق الأدنى في القرن العشرين، حضارة جرفتها الرياح الباردة للقومية، سواء كانت القومية العربية أو القومية اليهودية أو الصهيونية""
من هو اليهودي العربي: حسب تعريف الكتاب[ يعرف اليهودي العربي بأنّه فردٌ يحمل هوية مزدوجة: يهودية وعربية، عاشَ وتأثرَ بثقافة البلد العربي الذي ولدَ وترعرع فيه. تعدّ تجربتي الشخصية في بغداد مثالًا حيًا على هذا التنوع الثقافي الغني الذي باتَ مهددًا بالاندثار. في عام، 1950عندما غادرتُ وعائلتي بغداد، كان هناك حوالي 300 ألف يهوديّ يعيشون في العراق. اليوم، ومع كتابة هذه السطور هناك ثلاثة فقط.]
آڤي شلايم هو من المؤرخين الجدد الذين ظهروا في إسرائيل ومن أهم وألمع مؤرخي الشرق الأوسط عمومًا وفي سجلّه العديد من الدراسات المميزة، من بينها على سبيل المثال: «تواطؤ عبر نهر الأردن: الملك عبد الله، والحركة الصهيونية، وتقسيم فلسطين» (١٩٨٨) و«إسرائيل وفلسطين: إعادة تقييم، ومراجعة، وتفنيد» (٢٠١٠). في والكتاب الذي بين أيدينا، يعود هنا إلى العمر العربي حيث، ينقّب في الأرشيف والوثائق، يشكّك في السرديّات السائدة، يعود إلى بغداد، ليصطحب الطفل الذي كان، وأفراد عائلته، ويقتفي خطاهم في خروجهم القسري الأليم من المدينة التي عاشوا فيها حياة مترفة وهانئة.
العوالم الثلاثة لافي شلايم، المؤرخ البريطاني/الإسرائيلي، هي بغداد، حيث ولد، ورمات غان، وهي مدينة في إسرائيل، حيث انتقلت عائلة آفي عندما كان في الخامسة من عمره، ولندن، حيث الإقامة والعمل والجنسية والحياة والموت.
سأقسم فصول الكتاب ضمن العوالم الثلاث وسيتم دمج بعض الفصول.
العالم الأول: من الفصل الأول(العرب) الى الفصل الثامن (وداعا بغداد):
• في مذكّراته، يصف شلايم سنواته الأولى في بغداد باعتباره ابنًا ليهوديٍّ عراقي (على الرغم من أنَّ اسمَ شلايم، من جهة والده، “ربما كان اسمًا ألمانيًا يعود إلى أجيالٍ عدة”). نشأ في بيتٍ يتحدّث العربية، وكان منغمسًا في الثقافة العربية، ونما في العراق. يرى شلايم أنَّ يهودَ العراق هم عرب، وإذا كان الفلسطينيون هم الضحايا الرئيسيين للحركة الصهيونية، فإنهم لم يكونوا وحدهم، بل كان يهود العالم العربي من الضحايا أيضًا. “من خلال منح اليهودية بُعدًا إقليميًا لم يكن لديها من قبل، أبرزت [الصهيونية] الفرق بين المسلمين واليهود في الفضاءات العربية. سواء أحبوا ذلك أم لا، فمن الآن فصاعدا تم ربط اليهود بالدولة اليهودية”.
• ويؤكد الكاتب بأن المواطنين العراقيين المنتميين للعراق كوطن والدين اليهودي كعقيدة فقط الذين هُجِروا قسراً من وطنهم العراق عن طريق إرهابهم من قِبل عصابات صهيونية زُرِعت بينهم وقامت بعمليات تفجير ضد مراكز يهودية ثقافية ودينية في العاصمة العراقية (قبل وخلال عام 1950) بل لأنه يوضح بصدق ووجدانية، وعبر التحليل الموثق، استمرار تمسك عدد كبير من أبناء الجالية اليهودية العراقية بهويتهم العراقية حتى بعد اضطرارهم إلى الهجرة الجماعية إلى إسرائيل بين عامي 1950 و1951 وعلى مراحل تبعت اعتداءات الفرهود التي ارتكبت ضدهم في الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) 1941 والتي نفذتها مجموعات عراقية متشددة ضمت ضباطاً في الجيش والشرطة جرت معاقبتهم لاحقاً. وقد غطى الكاتب هذه الأحداث في الفصل الخامس.
• شلايم كان في الخامسة من عمره عندما هاجرت عائلته إلى إسرائيل حيث عانت اقتصادياً واجتماعياً هناك بعدما كانت في أفضل أحوالها المادية والاجتماعية في بغداد وكان والده تاجراً محترماً يمتلك علاقات وثيقة بالمواطنين والمسؤولين العراقيين.
• وبعدما كانت والدته (سعيدة) سيدة مجتمع تتهافت على التعاطي معها سيدات المجتمع العراقي آنذاك فهي تحولت بعد الهجرة إلى إسرائيل إلى عاملة هاتف في مؤسسة للخدمات اضطراراً لإعالة عائلتها بعدما أصبح زوجها عاطلاً عن العمل في إسرائيل وماكثاً في منزل متواضع يستمع فيه إلى الأخبار والموسيقى باللغة العربية لعدم تمكنه التحادث بالعبرية التي لم يتعلمها ولم يمارسها ولاستمرار انتمائه الحضاري والثقافي إلى العربية الذي ربما أدى إلى طلاقه من زوجته بسبب غربته ومن ثمة وفاته وحيداً في منزله المتواضع الصغير في إسرائيل في عام 1970.
• الصهيونية القاسية لم تحول فقط الفلسطينيين إلى لاجئين بل حولت اليهود الشرقيين إلى غرباء في أوطانهم الأصلية. ولم تنفذ تلك الصهيونية تقسيم فلسطين فحسب بل قسمت في عام 1947 ـ 1948 وبعده التعايش الإيجابي بين اليهود الشرقيين ومواطنيهم الآخرين في دول الشرق الأوسط وأفريقيا وخصوصاً بين اليهود والمسلمين والمسيحيين في العراق.
• في الفصل السابع يوضح شلايم بالوقائع والأرقام أن عامي 1950 و1951 كانا الأسوأ بالنسبة إلى العراقيين اليهود، ففي خلال عام غادرت أكثريتهم بلدهم الأصلي باتجاه إسرائيل (وبينهم عائلة الكاتب) ولم يبق في العراق سوى ستة آلاف عراقي يهودي (العدد الفعلي بالأرقام للعراقيين اليهود) الذين هاجروا بين حزيران (يونيو) 1950 وحزيران (يونيو) 1951 كان مئة وعشرة آلاف ليصبح العدد الإجمالي لهؤلاء مئة و25 ألف في فترة 1948 إلى 1953. وكان التعايش اليهودي الإسلامي قبل ذلك نموذجياً، برأي الكاتب وحسب مصادر أبحاثه. وتتذرع أوساط صهيونية بان عدداً كبيراً من المهاجرين اليهود من العراق فعلوا ذلك برضاهم بعد اعتداءات «الفرهود» عام 1941 والتعديات المباشرة وغير المباشرة التي خططتها ونفذتها أحزاب فاشية عربية تأثرت بالنازية الألمانية وبكرهها لليهود في العالم. العملية الأشد خطورة ضد يهود العراق. نُفذت في 14 كانون الثاني (يناير) 1951 عندما رميت قنبلة ضد كنيس سعيدة شيمتوب في بغداد ما أدى إلى مقتل أربعة عراقيين يهود وجرح عشرين آخرين. ولم يؤكد الكاتب هوية مرتكبيها ولكنه أشار إلى إمكان ارتباطهم بجهات عراقية قومية متعصبة كانت تسعى إلى المزيد من هجرة اليهود، أو بدوافع شخصية.
حصل شلايم على كثير من المعلومات حول حياة العرب اليهود في بغداد من والدته سعيدة بالإضافة إلى أبحاثه في جامعة اوكسفورد ولقاءاته مع أشخاص عرب يهود من الأجيال التي عاشت في بغداد قبل انتقالها إلى إسرائيل.
العالم الثاني رمات جان: ارض الميعاد
هنا الدولة والوطن وارض الميعاد والغربة والمنفى واقتلاع الجذور لأنشاء جذور جديدة لم يفكر أحد بها
• يخبرنا الكاتب إنه «فشل في دراسته وفي علاقاته في السنين الأولى لحياته بسبب إصابته بعقدة نقص نظراً لأن المجتمع الإسرائيلي آنذاك كان عنصرياً تجاه اليهود الوافدين إلى إسرائيل من دول عربية وشمال أفريقيا، وكانت تتحكم فيه المجموعة اليهودية العنصرية الوافدة من أوروبا الاشكناز التي احتقرت اليهود السافارديين الآتين من مجتمعات شرقية واستخدمتهم للزيادة الديموغرافية على حساب العرب الفلسطينيين الذين بقوا في بلدهم فلسطين بعد عمليات التهجير العنيف الذي مارسته العصابات الصهيونية ضدهم للاستيلاء على أراضيهم ومنازلهم وحقوقهم.
• ويقول شلايم جملةً معبّرة في الفقرة التمهيدية للفصل الأول وهي: «صرت بعد الهجرة من العراق إلى إسرائيل ولداً عربياً في أرضٍ أوروبية يهيمن عليها الأوروبيون اليهود ويقبع في أسفلها العرب والأفارقة اليهود.
ويعتبر ان هذا الواقع المؤلم كانت له حسناته، إذ ساهم في اكتسابه قدرة حرة على تجاوز العنصريات القومية في المراحل التالية من حياته وفي اختياره موقعاً متوازناً بالنسبة للصراع العربي ـ الإسرائيلي وللحقوق الفلسطينية الشروعة.
• ومن المُثيرِ للاهتمام بشكلٍ خاص في المذكرات مدى شعور شلايم، بعد انتقال عائلته إلى إسرائيل في العام 1950، بالتفاوت بين اليهود الاشكناز واليهود المز راحيين، الذين هاجروا من العالم العربي. كان هناك تكبّرٌ وتعجرفٌ من النخبة الأشكنازية في إسرائيل تجاه القادمين من الشرق، ويأسف شلايم لأن الهوية العربية بين اليهود العرب “أُحيلت إلى الماضي”، لصالح “العقلية الاستشراقية الأوروبية المُتغطرسة” التي تعاملت مع المز راحيين الآتين الجدُد كمواطنين من الدرجة الثانية. يتذكّر شلايم: “كنتُ أشعرُ بالخجل بشكلٍ خاص من التحدّث باللغة العربية في الأماكن العامة، لأنَّ اللغة العربية في إسرائيل كانت تُعتَبَرُ لُغَةً قبيحة، لُغَة بدائية، والأسوأ من ذلك كله، لغة العدو”.
• يصف شلايم كيف أن زميلته اليهودية العراقية التي التقى بها في جامعة أكسفورد، ميراف روزنفيلد حداد، شرحت له الصمت الطويل الذي عاشه والده يوسف. بالنسبة إليها، فإن يوسف “وصل إلى بلد يهود أوروبا الذين ليس لديهم أدنى فكرة عن ثراء حضارته ولا عن مكانته ووضعه. وإذا كان ثمة شيء، فهم يميلون إلى اعتباره وأمثاله متخلّفين وغير متحضّرين. ما المغزى من الحديث مع هؤلاء الناس؟ وحتى لو أراد أن يتحدث، لم تكن لديه لغة يتواصل بها معهم”
العالم الثالث لندن:
عالم افي الثالث كان سبب إقامة دولته ونكبة فلسطين يروي شلايم كيف أرسلته والدته القوية الإرادة إلى بريطانيا لمتابعة دراسته، بسبب أدائه الضعيف في المدرسة. غادر إسرائيل في أيلول (سبتمبر) 1961 ولم يَعُد أبدًا لفترة طويلة من الزمن. في وَصفِ رحيله، “لقد غادرتُ أرضَ الميعاد من دون أن ألقي نظرة أو ألتفت إلى الوراء”. لماذا هذه الحموضة؟ “لقد شعرتُ، لأول مرة في حياتي، بشعورٍ عميق بالتحرّر. لقد صرتُ بمفردي الآن، متحررًا من قيود المدرسة وضغوط المجتمع الذي يهيمن عليه الاشكناز”، يوضح شلايم
.
• ومع ذلك، ترك الكتاب القراء يتساءلون عن شيءٍ واحد. إلى أي مدى يُعتَبَرُ استياء شلايم تجاه إسرائيل نتيجةً لوَعيِهِ المتزايد وعدم رضاه عن مجتمعٍ مبنيٍّ على الظلم الواقع على الفلسطينيين؟ أو إلى أيِّ درجة يرتكز هذا الأمر على تجارب عائلته المُفكَّكة في إسرائيل؟
• ليس من السهل الإجابة عن هذين السؤالين. من المؤكد أن حقيقة أن عائلة شلايم اضطرت إلى مغادرة العراق والقدوم إلى إسرائيل للانضمام إلى ما كان آنذاك مجتمع المز راحيين المُضطَهَدين، جعلته أكثر حساسية لمحنة الفلسطينيين. ومع ذلك، لم تكن هذه النتيجة فورية، ويتساءل المرء عما إذا كان ما قلب المفتاح هو الطريقة التي حطمت بها إسرائيل روح والد شلايم بشكلٍ فعال.
• ختتم شلايم قصته بنهاية غير عادية يشن فيها هجومٍ مباشرٍ على الصهيونية ودولة إسرائيل الحديثة. حتى بعد كل ما حدث من قبل، لقد عملت هذه الجهات بنشاط محموم على محو التراث القديم المتمثل في “التعددية والتسامح الديني والعالمية والتعايش. وفوق كل شيء، لم تشجعنا الصهيونية على رؤية بعضنا البعض كإخوة في البشرية، متساوين في الإنسانية، كما يقول. لقد تحولت إسرائيل، التي أنشأت أصلاً على يد “حركة استعمارية استيطانية” ارتكبت “تطهيراً إثنياً في فلسطين”، إلى “دولة قلعة تعمل بعقلية الحصار وتعزز توجهات الإبادة الجماعية تجاه جيرانها”.
• هذه الأفكار التي يطرحها شلايم تمثل منطقة شديدة الخلاف والتنازع. وهو يعترف بأن غالبية الإسرائيليين، بما في ذلك عائلته، غاضبون من تصنيف إسرائيل كـ “دولة أبارتيد”، ولكن هذه هي بالضبط الحقيقة التي يراها.
• أما بالنسبة للطريقة الأكثر فاعلية للتقدم نحو الحل، فمن الصعب طرح حجة مقنعة ذات مصداقية تعاكس استنتاجه فشل ما يسمى حل “الدولتين” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ فبعد سنوات من التوسع المستمر وغير القانوني للمستوطنات الإسرائيلية، بات السؤال الجوهري يتساءل ببساطة، أين ستكون الدولة الفلسطينية بالضبط؟ ولذلك، يفضل شلايم حل الصراع باختيار طريق الدولة الواحدة، رغم عدم القبول له باعتباره مسعى هامشي متطرف، بيد أنه ينظر إليه لآن بجدية متزايدة بين العديد من الأطراف، بما في ذلك الفلسطينيين وقلة قليلة جداً من الإسرائيليين، وهو حل يضمن، بزعم شلايم، ” حقوقاً متساوية لجميع مواطني الدول، بغض النظر عن العرق أو الدين” وهذا يعني “نهاية دولة إسرائيل اليهودية”.
-
سمية حلواني
مذكرات شخصية ليهودي عراقي اسرائيلي
يحكي عن مجد آبائه في أرض العراق وعن سعادتهم بالحياة فيها؛ مقارنة بمذلة العيش في اسرائيل..
وحيل الصهيونية لإجبارهم على مغادرة العراق الى الأرض المحتلة فلسطين..
الترجمة يمكن لها أن تكون أفضل