نجمك العاشق : كتاب الحظ - لينا هويان الحسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نجمك العاشق : كتاب الحظ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

الزودياك؛ أي “مجموعة الحيوانات”، كما سماها اليونانيون القدماء الذين اقتبسوا هذه المعرفة عن شعوب بلاد الرافدين والشام ومصر واستخدمها ملوكهم في البلاطات. ولعل الإسكندر المقدوني أشهر من قرَّب العرافين ورافقوه في حملاته العسكريين. وهنا لا بُدَّ أن نعلم أنه لم يخسر أي معركة خاضها. ربته والدته أوليمبوس الشهيرة بممارسة السحر والتنجيم وبعد ذلك تكفل به الفيلسوف الشهير أرسطو، الذي عُرف عنه أيضًا اهتمامه بالتنجيم، بل ممارسته للسحر، وهذا ما أكدته ثلاثة مصادر تاريخية: “بلوتارخ، وآريان، وديودوروس”، والأخير ذكر تفاصيل لقاء الإسكندر للعرَّافين الكلدانيين عند أبواب مدينة بابل وكيف تنبؤوا بموته في مدينتهم. ويكفينا أن نعلم أن الإسكندر لم يُهزم في أي معركة حتى نتفكَّر في طريقته الحربية أو أسراره التي قادته إلى الانتصارات المطلقة. وهذا ما لم يعرفه التاريخ مع ملك غيره. دائرة البروج هي خلاصة اختمار عمرها آلاف السنين على هذا الكوكب، ولعل أجمل وأكمل دائرة بروج حظي بها العالم هي تلك التي كانت منقوشة في سقف قبَّة معبد دندرة المصري. استطاع ملوك وأباطرة العالم القديم استثمار أهمِّ مواهب الكهانة، وتقريبهم من البلاطات. لكن يمكننا إلقاء نظرة جادة على هذا العالم، كما فعل أبو الفلسفة أرسطو الذي عُرف بتكلمه بالسحر وبيَّنه وشرحه، وكان يطبق معارفه على نفسه، وعُرِف عنه اهتمامه بارتداء الثياب الفاخرة والتزين بالخواتم في أصابعه استجلابًا لقوى كان يعتقد بها على ما يبدو، وكما تثبت علاقته بتلميذه الإسكندر المقدوني، الذي تتلمذ على يديه الفلسفة ومعارف غامضة أخرى، بينها ممارسة السحر وقراءة أمزجة الكواكب، وكيفيه استجلاب قواها الساهرة، وكيفية عمل الطلاسم قبيل فتح المدن وخوض الحروب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 3 تقييم
35 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب نجمك العاشق : كتاب الحظ

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    إنه مأزق جمالي جديد تضعنا فيه الروائية المبهرة لينا هويان الحسن في ابتكارها الادبي الجديد (نجمك العاشق)، مأزق لن تخرج منه إلا باقتناء الكتاب الذي سيقدم لك متكأ موسوعيا استثنائيًا حول علم الفلك الذي فقد هالته بسبب كثرة الكذب والتسلق والزيف والاجتهادات الشخصية العارية من المصداقية.

    يطرح (نجمك العاشق)  الأسئلة بذكاء ورشاقة ويجيب عنها بأمثلة إنسانية حقيقية قرانا عنها أو صادفناها في كتب التراث الموثقة أو أعجبنا بها في سياق المعاش اليومي من قادة وسادة وممثلات وكتاب وفنانين ومخرجين وممثلينو فلاسفة وما سواهم، و بأسلوب شيق  يستقي حقائقه من تاريخنا المدني المعاصر، جهد تأريخي و  بحثي كبير، مرفق بتفسير قائم على تحليل الأسطورة، وأسطرة المفاهيم الدارجة، وضبط الفوارق بين الحقيقي والمتوهم، وبين الواقعي والمتخيل، وربط المتداول ب تاريخ البدايات  وتفسير دلالاتها، إنه كتاب موسوعي صمم لمرجعيتك الثقافية الحيادية المتعلقة بكل الأساطير الإنسانية.. لفهم نفسك ولفهم شريك حياتك، ولفهم من حولك.

    لفهم الآخر المختلف عنك والتمكن من محبته  وفهم عيوبه وقبول أخطائه وتحلبل سلوكه وصفاته وطبيعة كينونته.

    لكن الغريب في النمذجة الادبية الجديدة... هي الحكائية  المتسلسلة المتناغمة الشيقة، نحن كقراء لا نقرأ فحسب عن سمات وملامح وصفات برج فلكي إننا نصغي لحكاية مصاغة بذكاء عن كل برج ، أسطورته الإنسانية، الآلهة الشرقية أو البابلية أو الفرعونية أو الإغريقية المرتبطة به،تاريخه، جوهره و سلوكه في الحالات الوجدانية و وجهه الخفي الآخر المستتر تحت جبل الجليد، عناوينه المثيرة التي  تحدد إطار تجليه في مواقف الحياة الجدلية المستهجنة أو الغامضة، ومن ثمة أمثلة حية واضحة نعرفها تقدم لنا البرهان بسلوكها الإنساني الموثق عن دلالة كل برج وماهيته وسببية مواقفه من الحياة والآخر.

    أظنه الكتاب الأول الذي يقدم بلغة أدبية خلابة نسقاً معرفياً جديداً متعالقاً، لا يمكننا  فصل التاريخ فيه  عن، الحكائية الخبرية وعن قصص المشاهير، وعن التفسير الملحمي للأسطرة الإنسانية، كل مقالة مكتوبة بعناية و دقة و جمالية مثيرة تشد القارىء من دلالة العنوان، للرسالة الفكرية الخفية، للمعلومة المغيبة  لتصحيح البنية المعرفية المغلوطة المتداولة وأظنه سينتهي ليكون دليلًا نفسيًا وسلوكيًا ومعرفيًا، كل منا في معرفته لذاته ولمعرفته لمن يقع في دائرة وجدانه أو عدائيته

    لن تستطيع إلا اقتناء الكتاب... إن قرأت صفحته الأولى ، حكايته الساحرة التي ارادتها الكاتبة استهلالا مراوغا لمحتوى ثمين يختلف عن كل ما قرأتموه .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون