موضوع مهم جدا خصوصا في الأحداث التي نعايشها في العقد الأخير، وهو تأثير الإعلام الموجه/ البروباجاندا على الرأي العام، كيف يمكن طمس حقائق وإظهار أخرى لتجريم أو تبرئة طرف حسب مصالح من يملك الميديا.
أظرف شيئ في الموضوع إن الكتاب نفسه تطبيق عملي سلبي لتوجيه رأي القارئ، فهو يغض الطرف تماما عن الآلة الإعلامية الأمريكية والصهيونية وما تقوم به من جور وتجريم بحق العرب والإسلام لخدمة مصالحهم الإستعمارية، ويركز على روسيا بالمقام الأول تليها الصين كأعداء الحيادية ومحور تحريف وتزوير الحقائق.
المعلومات في الكتاب مفيدة جدا، لكنه حق يراد به باطل، لذا سأكتفي بتقييم ٣ نجوم، فهو مفيد للقارئ المنتبه الذي لن يضلل بما فيه ويستطيع استخراج الفائدة منه.
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي