لكن لديَّ وعود عليَّ الوفاء بها
وأميال قبل النوم لأقطعها.
الرحلة الأخيرة
نبذة عن الرواية
بعد عشرين عامًا قضاها في أعماق الفضاء، يتهيأ رائد الفضاء «روبرت موردوك» للرجوع إلى كوكب الأرض، مدفوعًا بوعد قد قطعه بالعودة لوالديه المسنين اللذين يصارعان المرض. مع اقتراب لحظة اللقاء المنتظر تحدث مفاجأة غير متوقعة تُحوِّل مسار الرحلة، ليجد نفسه وحيدًا ومُحاصَرًا، في مواجهة معضلة قد تُغيِّر مجرى حياته إلى الأبد. هل سينجح في العودة إلى الأرض والالتقاء بعائلته في الوقت المناسب، أم أن القدر قد رسم له نهاية مختلفة في أعماق الفضاء؟ قصة مليئة بالتشويق والتفكير العميق حول المعنى الحقيقي للعودة، والفقدان، وما يجعلنا بشرًا. تلتقط جوهر لحظات الحياة العابرة والاقتراب الحتمي من النهاية. وعواقب اشتباك التكنولوجيا بالعواطف الإنسانية. يتعمق «ويليام ف. نولان» في موضوعات رحلة الحياة، والفناء، ومرور الوقت بمزيج من النغمة الشعرية والعمق الفلسفي. إن كتابات «نولان» مؤثرة وتأملية، وتقدم للقراء فرصة للتأمل في مساراتهم الخاصة والإرث الذي يرغبون في تركه وراءهم.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 13 صفحة
- منشورات ويلز
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الرحلة الأخيرة
مشاركة من عبد الحليم جمال
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
hussein almsjn
( الرحلة الأخيرة ) قصة قصيرة للكاتب ( ويليام ف . نولان ) صادرة من دار نشر : منشورات ويلز .
القصة تقول : أن رائد فضاء غادر الأرض بمكوك فضائي ، و استبقي بالفضاء واحدًا و عشرين عامًا ، و في رحلة عودته استعد لحلول أجله !
فقد أخبره الأطباء بأن موته سيكون أثناء عودته للأرض ، و لأن العلم تطور إلى حد يمكن استبدال الإنسان بالآلة ، تم تلقين رجل آلي كل ما في ذات رائد الفضاء البشري .
و فعل رائد الفضاء ذلك في سبيل أن لا يؤذي والديه موته ، فقد غاب عنهما عشرين عامًا و هما في سن الشيخوخة . والده مصاب بعلة في قلبه ، و أما والدته يغشى عليها تارة و تفيق أخرى .
و وصل المكوك الفضائي على الميعاد الذي حدد بالحسابات الرياضية ، و فتح الباب ليطل عليهم رائد الفضاء ببزته البراقة البيضاء ، ملوحًا بيده للمتجمهرين و ازداد تلويحه لعجوز يتوكأ على عصاه و بجانبه امرأته العجوز الواهنة .
اجتمع شمل الأسرة ، و مضوا دون أن تشعر الأم فضلًا عن الأب بشك اتجاه الابن . الذي هو في الواقع رجل آلي يحاكي ما كان عليه ابنهما من أفعال و أقوال .
و منطقيًا لا ينفر المثيل مما يماثله ، فحتى الأب و الأم خافا أن يكون موتهما إيذاءً للابن الغائب ، ففعلا مثل ما فعل ، ابتاعا آلتين تقوم مقامهما .
الكل خاسر في ما حدث ، فلا الابن أدخل السرور على والديه ، و لا الوالدين تمكنا من قضاء ما تبقى من عمريهما مع فلذة الكبد . إن الزمن الماضي لا يمكن بأي حال رده ، و لا أي شيء يصنع يعوض من ارتحلوا عنا .
-
أبرار خضير
حلوة وخفيفة رغم ثقل معناها والتفكير في أمرها مربك ومخيف.
❞ لكن لديَّ وعود عليَّ الوفاء بها
وأميال قبل النوم لأقطعها. ❝