أخذ يدعو الله في سره.
دعوة غريبة.
دعا لأنْ يأتي شرطيٌّ ذكيٌّ للتحقيق.
هو يستحق هذا على الأقل.
هيتشكوك يقدم 1 : الموسم الثاني - التمثال - الرعب
نبذة عن الرواية
يقوم الأطباءُ ومتاجرُ الأدوية في البلدة الصغيرة بعملٍ جيد، وكذلك «بول سانتين»، مندوبُ دعاية شركة الأدوية. ولكنَّ ذلك اليومَ كان طويلًا، والآن تجاوزتِ السَّاعة الحادية عشرة. قاد «سانتين» سيارته بسرعةٍ على الطريق الخلفي بالريف، محاولًا العودة إلى منزله قبل منتصف الليل. كان متعبًا، نعسانًا، يكافح من أجل البقاء مستيقظًا لمدة نصف ساعةٍ أخرى. لم يغفُ. سيْطَر بشكل كامل على سيارته. يعرف ما يقوم به. مرَّ بعدد قليل من السيارات الأخرى والآن يبدو الطريق مهجورًا. اختار هذا الطريقَ لهذا السبب فقط. حركة المرور الخفيفة. وهكذا كان الأمر -طريقًا شبه خالٍ- عندما رأى السيارة الأخرى! في البداية رآها كزوج من المصابيح الأمامية تُحيط بالمنحنى على بعد ربع ميل بالأمام. كانت الأضواء ساطعةً أكثرَ من اللازم، وفشل السائق في إطفائها. لعنة الله عليه، أيًا كان. أطفأ «سانتين» أضواءَ سيارته، لكنَّه لم يتلقَ أيَّ إجابة مجاملة في المقابل. لعن السائق الآخر مرة أخرى، وأعاد أضواءه -بشكلٍ انتقاميٍّ- إلى سطوع شديد. أدرك بشكل غامض أنَّ السيارة الأخرى تتجه نحوه بسرعةٍ عالية، سرعةٍ كبيرةٍ للغاية مقارنة بالطريق الذي كانوا فيه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 43 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية هيتشكوك يقدم 1 : الموسم الثاني - التمثال - الرعب
مشاركة من Dr. Toka Eslam
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sylvia Samaan
وأخييييرًا !!
العدد الأول من الموسم الثاني لسلسلة هيتشكوك يقدم.
ضم العدد قصتان قصيرتان كالعادة في الغالبية العظمى من الأعداد السابقة، تتسم كلا منهما بالتشويق والإثارة، بترجمة سلسة ومنمقة لنفس المترجم الذي دأب على ترجمة الأعداد السابقة من السلسلة.
حمل العنوان عنواني القصتان، التمثال وهي القصة الثانية في الترتيب وهي من تأليف چيمس كوزي، وهي الأشد إثارة يشوبها شئ من الرعب والريبة أو ربما اللعنة، لا أدري!
لكن بالحري لن تشعر بالارتياح مثل چيروم وينترز وأنت مضطجع في فراشك يخيل لك سماع نفس الضجيج المكتوم الذي أرق نومه!
أما عن دوروليتس، رغم كونه فقيرًا لكنه كان نحاتًا بارعًا مُجدًا في عمله، متقنًا إياه، لا يقبل بمستوى جودة أقل مم ينبغي حسب تقييمه وكان تمثاله (طفلة الفجر) دليلًا حيًا على أمانته في العمل وتمسكه بإنهاؤه!
أما العنوان الآخر ( الرعب) وهو العنوان الذي حملته القصة الأولى في الترتيب. وهي للكاتب سي بي جيلفورد.
حملت بين طياتها رعبًا من نوع آخر، رعبًا عاينه بول سانتين حين اصطدمت به سيارة مسرعة كان يقودها فتى أرعن يداعب فتاته، فانقلبت سيارة سانتين وسقط خارجها مصابًا متألمًا، ليبدأ كلا من آرلين وفينس في البحث عن ضحيتهما ليبدأ للتو حوارًا قصيرًا نجم عنه جُرمًا لم يكتشفه إلا الشرطي الأريب فينيك كما تمنى سانتين قبل أن يغمض عيونه للأبد.
كالعادة استمتعت، جاءت القصة الأولى هادئة نوعًا ما مقارنة بالثانية.
حافظت على طراز السلسة المعهود منذ بدءها من حيث تميزها بالتشويق والإثارة والقصر ورشاقة الترجمة وسلاستها.
-
أبرار خضير
عودة سلسلة التشويق والإثارة و plot twist المفضلة لي. :"D
في القصة الأولى وهي " الرعب " يحدث تصادم سيارتين وكأي حادث تصادم هناك من يقع عليه اللوم وهناك من يتأذى بشدة أو يموت، الرعب هنا يكمن في شخصية المراهق وثبات مرافقته. في صفحات قليلة مشاعر نفسية ثقيلة وترقب الضحية لمصيره. مشكلتي هنا إني توقعت البلوت تويست وأنا لا أفضل أن يصدق توقعي :"D
في قصة التمثال أشعر وكأن هناك شيء ناقص، ما الذي وضعه النحات في تمثال طفلة الفجر؟! هل وضع روحه! كيف علم أنه مجرد أسبوع وينتهي الأمر!
ما لفت نظري هو غباء وينترز :"D
حسنًا الفئران هي السبب في كل شيء في هذا العالم!
وكما أحب أن أقول الترجمة حلوة ولا أدرك معاها إني أقرأ عمل مترجم.
عودًا حميدًا للإثارة وفي انتظار الأعداد القادمة.