جامعات وجوامع : جدل التعليم المدني والديني
نبذة عن الكتاب
يعدُّ التعليم أداة المجتمع الناجعة واللينة والطيعة لخلق أفراد أسوياء، قادرين على تحقيق الأمن للمجتمع بمعناه العميق والشامل، وتمثيل ثقافته، والمحافظة عليها وتطويرها، وذلك بما يمتلكه التعليم من آليات تمد النشء بالقدرة على الإبداع، والابتكار، والحوار، والتخطيط للمستقبل، وشغل أوقات الفراغ، والتعايش، والتسامح، وقبول الآخر، وتحمل المسؤولية، وتوافر الالتزام بالواجب حيال الجماعة، إلى جانب أنه وسيلة لرفد برامج التنمية بأشخاص مؤهلين لتنفيذها، والنهوض بها. لهذا فإن رفعنا شعار «التعل يم أولًا» ونحن نخطط لمستقبل بلادنا، فيكون ما فعلناه ليست فيه مبالغة ولا مجازفة ولا انحراف عن المطلوب، ولا تجاوز في ترتيب سُلَّم الأولويات، مثلما يتراءى لبعض من بأيديهم مقاليد الأمور، أو سلطة اتخاذ القرار، ممن يتصورون أن قضية التعليم يمكن إرجاؤها، وأن المباني يجب أن تتقدم على المعاني، وأن ما كل ما يجب أن يشغل الناس هو ما يملأ بطونهم، ويكسو أجسادهم، ويداوي أسقامهم، ويرفه عن أنفسهم المكدودة، إن وجدوا إلى ذلك سبيلًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 155 صفحة
- [ردمك 13] 9789777861724
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة