اقتباسات من رواية اعتراف قاتل

❞ خيالنا دائمًا أقوى من ضميرنا. على الرغم من أن ضميري أخبرني أنني وغد وضعيف وبائس، إلا أنني لم أستطع قبول الحقيقة البائسة، لأن خيالي كان يجرني بعيدًا بسرعته الفظيعة. ❝

❞ كنا تحت رحمة الصمت المميت. بدت لنا الأبدية وكأنها قد مرَّت منذ اللحظة التي بدأ فيها غولوبشيك قصته. أبدية، أقول، وليس ساعات. لأن الساعة على الجدار كانت قد توقفت، ولأن كل واحدٍ منَّا ألقى نظرة خفية عليها، على الرغم من ❝

❞ بدا لي بالفعل أن الطريقة الصاخبة والخفيفة التي بدأوا بها الثرثرة فيما بينهم بمجرد وصولهم كانت وكأنها محادثة مبهجة بين طيور بشرية أو بشر مكسو بالريش جزئيًا.

‫*** ❝

❞ تلك الكلمات المتهورة، يا أصدقائي، قررت مصيري. ولم أتعلَّم إلا لاحقًا أن الكلمات أقوى من الأفعال ❝

❞ أهواء الناس العاديين. ليست سوى عداوات صغيرة. لكن أهواء نبيل عظيم أعرفها. إنها أكثر استمرارية من القوانين حتى. نبيل حقيقي، يمكنه أن يعاقب ويعفو، غالبًا ما يغضب من كلمة واحدة، لكنه يمكن أيضًا أن يتصالح بكلمة واحدة ❝

❞ أصبحت خطواتي أبطأ وأثقل، وفجأة شعرت بحرارة النهار المخيفة التي كانت تقترب من ذروتها. كان السماء زرقاء، والبحر على يميني ساكنًا، والشمس تضرب بلا رحمة على ظهري. الهواء يحمل بداية رعد وإن لم يكن ملحوظًا بعد. جلست قليلًا على جانب ❝

“ليست الكلمات، بل الأفعال!” كم هي عاجزة الأفعال! الكلمة تدوم، الفعل يزول! حتى الكلب يمكنه أن يقوم بفعل، لكن الإنسان فقط يمكنه أن ينطق بكلمة.

لكن لاكاتوس قادني مباشرة إلى الجحيم. ممهدًا الطريق بالرائحة العطرة.”

حياة الإنسان الخاصة، الإنسانية البسيطة، هي أكثر أهمية، وأعظم، وأكثر مأساوية من كل الشؤون العامة في العالم.

❞ - “لا يقبل تعويضًا ماليًا. الزائف هو من يعرضه.” ❝

من الأفضل للرجل أن يسلم نفسه لعدوه اللدود بدلًا من أن يدع امرأة تعرف أنه يحبها.

❞ حياة الإنسان الخاصة، الإنسانية البسيطة، هي أكثر أهمية، وأعظم، وأكثر مأساوية من كل الشؤون العامة في العالم. ❝

كل أولئك المنحطين هم في الحقيقة أولئك الذين فقدوا طريقهم

جميع الأعمال العظيمة والنبيلة أو حتى تلك الفاسدة التي غيَّرت مجرى تاريخ هذا العالم إلى حد ما، هي نتيجة لحدث غير مهم على الإطلاق لا نعرف عنه شيئًا.

لدي ما يكفي من الوقت، وقتي مِلكٌ لي.

العدالة نفسها كانت أيضًا ضحيته، القانون، تطبيق القانون الفعال. وباسم القانون، أصدرت الحكم.

‫ كان الموت.

“الله موجود في كل مكان. لا أخاف. ولا أكره أحدًا!

الكلمة تدوم، الفعل يزول

ومن يرغب في العدالة المطلقة، قد أصبح بالفعل ضحية لشهوة الانتقام.

لا يوجد مكان على الأرض عدالة مطلقة، لأن العدالة، يا أصدقائي، لا توجد إلا في الجحيم…