في البداية لا أعرف ما الرابط العجيب بين قراءاتي لأدب روسي أو روايات حدثت في روسيا وبين الشتاء، وغالبًا ما أقرأها في هذا التوقيت، وتكون بدايتها كئيبة مثل هذه الرواية.
ولولا تحدي أبجد للقراءة ما أكملتها، لأكتشف أنها رواية رائعة، فيها سياسة، تاريخ، جريمة، وبعض الغموض.
تتحدث القصة عن شخص ألماني، كانت نافذته تطل على مطعم روسي، كان يرتاده كثيرا ولم يخبر أحدًا بأنه يفهم الروسية، حتى عرّف شخص غريب اسمه (غولبتشيك) عنه وهو مندهش، في المطعم الروسي كثير من المهاجرين الروس، وفي أحد الأيام يجتمع غولبتشيك برواد المطعم ويروي لهم ولنا حكايته...
من حياة التجسس لحياة التحرر منها وتجربة حياة الأمراء والبذخ، إلى عشق إمرأة إلى جريمة قتل، وفي النهاية ينجو صاحبنا غولبتشيك ويعيش حياته كما يريد.
رواية جميلة أعجبتني باستثناء بعض الجزئيات المملة والخاصة بلوتيشيا لم أحبها، لكنها جميلة والأسلوب بديع.
والترجمة كانت جميلة أيضا.