أسفار مدينة الطين 3: سفر العنفوز - سعود السنعوسي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أسفار مدينة الطين 3: سفر العنفوز

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

وفي تمام العاشرة البارحة أوقفت سيارتي أمام بيتٍ في الشامية. كبست زر الجرس، ووقفنا غايب وأنا ننتظر عند الباب الحديدي الأبيض ذي العتبات الثلاث. أمام لوحة رخامية بيضاء خُطَّ عليها بالأسود: منزل حمَد حمَد. تطلُّ من وراء السُّور المُضاء نخلة مائلة إلى الخارج، وقرب باب البيت أُوقِفَت سيارة «كولت» ميتسوبيشي فضية تساقط رطب النخلة على سطحها. أنا لا أصف لحظة وصولنا البارحة ومنظر البيت من الخارج إلا تأجيلًا لما لا أدري كيف أكتبه. في شبكة عنكبوت الشايب وجدتني مثل ذبابة عالقة، لا أستطيع تحرير نفسي مما أسقطتُها فيه. صرت أخاف أن أكتب الشيء فيصير حقيقة.. كأنما أقول له صِرْ فيصير، مثل معجزة لا تُصدَّق إلا في رواية فنتازية. هل أنا أتخيل؟ هل كتابة الخيال في السبعين تأخذ العقل؟ هل يصير مثل هذا الشيء لكل الكتَّاب لكن يصمتون؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 21 تقييم
289 مشاركة

اقتباسات من رواية أسفار مدينة الطين 3: سفر العنفوز

❞ البَحرُ أجمل ما يكون

⁠‫لولا شعوري بالضياع

⁠‫لولا هروبي من جفافِ مدينتي الظمأى وخوفي أن أموت

⁠‫عريان في الأعماق، أو في بطنِ حوت

⁠‫إنِّي أُحاذرُ أن أموت

⁠‫محمد الفايز

⁠‫«مُذكِّرات بحَّار»

⁠‫المذكرة العاشرة ❝

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أسفار مدينة الطين 3: سفر العنفوز

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وها أنا أحط رحالي أخيراً في آخر أسفار مدينة الطين بعد انتظار طويل أعياني شوقاً وحماساً لأُكمل سِفرُ العَنْفُوُز وأروي ضماي بعد سفر التَبَّة الذي أعيتني نهايته 🥲، قرأتها بتمهل شديد في البداية فأنا لا أريد للمتعة أن تنتهي ولكن هيهات🤭 فصفحةٍ تلو الأخرى تجذبني للتي بعدها لأنهي أكثر من ٣٠٠ صفحة في أقل من ٢٤ ساعة وأنا ألهث وأشهق😂🔥.

    من أجمل قراءاتي على الإطلاق🔥وعلى استعداد أن أعيد قراءتها مرات ومرات بنفس الشوق واللهفة لمجرى أحداث الرواية، رواية غير اعتيادية بمعنى الكلمة من كاتب استثنائي زاخرة بالمفاجآت الغير متوقعة أبداً أبداً😅كتبها لنا سعود السنعوسي ببراعة وسحر طعّمها بخرافاتنا القديمة كـ الطنطل وأم السعف والليف و و… وأحداث ماضينا المفصلية التي لم يغفل عنها وعن أهميتها👌🏻، في سرده الجميل السلس مزج الخيال بالواقع (لدرجة إني صدقت أحداثها ونسيت أنها قصة خيالية وليست واقعاً😌🤭) في ظل غياب كائنات فياصل المشيعل في هذا الجزء🥲، أبحرنا معه في سفر العنفوز لنعبر التَبَّة الطويلة في الموجة السابعة التي كانت بين الحقيقة والخيال مع من عبرها😅بحثاً عن اجابات الأسئلة العديدة التي تم طرحها سابقاً ولاحقاً😌.

    أرغب في كتابة المزيد والمزيد ابصراحه عن الرواية والشخصيات والأحداث ولكن!! جمال الرواية بما تخبئه لنا من أحداث لذلك سأكتفي فقط بترشيحها وبقوة للقراءة👌🏻.

    كلمة حق☝🏻:-

    ——————

    قلما نجد ثلاثية متكاملة ترضينا فغالباً ما يعول الكاتب على نجاح جزءه الأول ليكمل أجزاءً ضعيفةً لا تحقق نجاحاً يذكر لكن هنا في أسفار مدينة الطين كسر سعود القاعدة ببراعة تفوق بها على نفسه فجاءت ملحمته التراثية الكبيرة كعلم جديداً يضاف بجدارة لأدبنا العربي.

    شكراً سعود السنعوسي 👏🏻👏🏻👏🏻.

    .

    .

    .

    .

    .

    16-09-2024

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    عن ثلاثية أسفار مدينة الطين

    كاتب و ممثل كلاهما نالا من الشهرة نصيبه ، ثم كان الاعتزال ، فزيارة غير متوقعة من الممثل الشايب للكاتب بوحدب يعده بحكاية تفوق الخيال طالبًا منه كتابتها و نشرها ، محذرًا إياه بتوقع حدوث مشاكل عند نشرها ، و قد كان و بعد نشر جزئيها الأول و الثاني رُفعت ضدها القضايا و صدر الحكم بمنع نشرها و سحبها من الأسواق .. فماذا تحوي تلك الرواية العجيبة ؟!

    الرواية التي ستعود معها لزمن غير الزمن ، الديرة ١٩٢٠ .. لترى كويت مختلفة ، مدينة الطين كما عرفها أهلها ، بشخصياتها المتنوعة و أحداثها الغريبة ، عالمها الذي تملؤه التنبؤات و الأساطير ، صاجات و لوة ، غاصة و حوطة ، عنفوز و بودرياه ، عالم امتزج واقعه بخياله و تاريخه بسحره .

    ستدخله و تتنقل بين أسفاره من سِفر العباءة لسِفر التبة نهاية بسِفر العنفوز .. مع صورة كاملة للبيئة ، شخصيات ثرية ، أحداث جذابة بتصاعد درامي مميز ، و سرد يخطف العقل ما بين كاتب الأسفار و شخصياته التي ستظنها من فرط التعلق صارت حقيقية .

    امتازت الثلاثية بأجوائها الملحمية و سردها الذكي المبتكر ، و اعتمد الكاتب في لغتها على الفصحي مع العامية الكويتية البعيدة عن الصعوبة ، كما جاء بناء الشخصيات متدرجًا يُظهر الاختلاف فيما بينهم ، و حمل الجزء الأخير العديد من المفاجأت التي تعكس قدرة الكاتب على قلب الأحداث بسلاسة و و فك الكثير من طلاسم العمل دون إرباك القارىء .

    أنتهت الثلاثية و بقيت بعض الأسئلة بلا إجابات فهل تكتمل بسِفر المولاف ؟!

    عمل تاريخي بطابع فانتازي أرشحه لمحبي الأعمال الطويلة .

    #قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب

    #روايات_عربية #روايات_مترجمة

    #أسفار_مدينة_الطين

    #سفر_العباءة

    #سفر_التبة

    #سفر_العنفوز

    #قراءات_٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ثلاثية أسفار الطين: ملحمة تاريخية عظيمة، ممزوجة بالسحر والفانتازيا والخيال الذي، حتى لو أنكرته، سيحدث. تُروى أحداثها في عام 1920، حيث كانت كلمات العرّافات ونبوءاتهن وخرافاتهن تُصدّق أكثر من أي شيء آخر في ذلك الزمان، حتى لو أنكرها الناس وتجاهلوها. تروي هذه القصص والأحداث بقلم كاتب الأسفار الذي يسردها على مسامعه شيخ كبير بلغ من العمر عتيًّا، ظهر للكاتب من حيث لا يعلم، أو ربما يعلم. عاش هذا الشيخ وعاصر عدة أزمنة، ويُقال إنه شهد هذه القصص التي يرويها للكاتب. رواية الثيمة الأساسية فيها هي البحر وأهواله، حيث الخرافات المبتدعة من العرّافات وسفن البحّارة والغواصين. هذه الرواية أستطيع القول عنها بأنها متكاملة من حيث السرد، والحبكة، والشخوص الروائية. يصحبنا فيها سعود وكأننا حاضرين معه قبل وأثناء وبعد كتابة هذه الثلاثية العظيمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون