الاستدارة الأخيرة - أحمد الزمام
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الاستدارة الأخيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"«الاستدارة الأخيرة » كتابة مغامرة تستعيد طقسية البدء وطفولة الرواية وإيقاع الملاحم في العصور الغابرة وتحاكي حكايات الشعوب في كل زمان ومكان. وما أشبه الرواية بالحكاية «تصونها ذاكرة الجدات»، و «الحكاية وإن أصاب مفاتيحها الصدأ » تظل «صناعة عبقرية من محض خيال الحكائين لا يجيدها المدونون» «أشبه بكرة ضخمة من الخيوط المعقدة» «تيه عن البدء دخول مستراب «إلى ممالك النساء» وقد كان لا بد لهن من قتل الرجال كل الرجال» ليصرن ملكات بل هي رواية الأجناس مجتمعة، لا الجنس الواحد فيها آثار من الملحمة تماحك التاريخ المخيّل بالحقيقي وتعري زيف صحائفه وتفض جلاميد صفائحه. تحاكي «الاستدارة» التاريخ ولا تماهيه. فهي ساكنة فيه مفارقة إياه لأنها رواية مرموزة بإتقان. «صناعة عبقرية من محض خيال الحكائين لا يجيدها المدوّنون». الشخصيات فيها منتقاة بدقة، لكن بلا أسماء ولا هوية هي مجرد كنى وصفات القصد منها مداناة حقائق الإنسان كما هو، بلا إفراط في وهم المثالية. يتنامي الحدث في «الاستدارة» متذبذبا دائريا، متوترا ، مدوّرًا متكوّرًا على ذاته، حتى يبلغ نهاياته. لكنه سرعان ما يرتد على أعقابه مفسوخا من كل إحالة مرجعية تشفي الغليل تصل الاستدارة إلى ذروتها و «ساعة صفرها»، بعد أن خطا البطل كل خطواته البهلوانية، سائرا كلاعبي السيرك على حبال العبث والتيه. الدائرة هي خطنا المصيري، طرفاه «الأزل» و«الأمد» يدعونا إلى تأمل قضايا السلطة والعدالة والحب والجنس وفنون الترويض والركوب على صهوة كل متعاود، معهود نحسبه تاريخنا وسفر التكوين"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 11 تقييم
121 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الاستدارة الأخيرة

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "الإنسان ميدان كبير لصراع الخير والشر. لا ينتصر أحدهما على الآخر دائماً، وفي أحوال كثيرة قد نتوهم انتصار الخير، مشاعرنا وحدها تُحدد ذلك."

    تطرح رواية "الاستدارة الأخيرة" شكلاً معكوساً للصراع الأزلي بين الذكر والأنثى؛ وأقول صراعاً لأن النوعين يحاولان باستماتة إلغاء الآخر، مما أدى إلى ظهور اضطرابات في الميول والأفكار قد يصل مداها إلى التطرف، فيطرح الكاتب فرضية بديلة، ماذا لو ثارت النساء على الرجال؟ ماذا لو أصبح العالم نسوياً؟ هل سيكون عالماً وردياً؟ وهل سيكون هذا العالم صالحاً للرجال؟ وعندما تقبض النساء على موازين القوة في العالم، هل سيتم استغلالها في صالحهم فقط؟ ولماذا ننسى دائماً أن العالم نساء ورجال؟ وتساؤلات عديدة نُحاول مع الكاتب القبض على إجاباتها من خلال رواية لو حاولت إيجاد جنس أدبي لها لانتابتك الحيرة، فهل هي رواية تاريخ بديل؟ هل هي رواية فانتازيا وخيال؟ هل هي رواية فلسفية تطرح أفكاراً لتُثير ذهن القارئ؟ أم إنها جميع ما سبق؟ أعلم أنني قد أزعجتك بدائرة من التساؤلات غير المُجابة، ولكن، بمجرد أن تبدأ صفحات الرواية، تعثر على إجاباتك، ولكنني لا أعدك أن تجدها كلها.

    مع تقدم الأحداث في الرواية، شعرت بأنني أقرأ أحد الملاحم الأسطورية، عوامل جذب متعددة، خيال ممتع، فلدى بطل الرواية نهم وشغف لمعرفة التاريخ، في الوقت الذي تُسيطر فيه النساء على الحكم، كيف يعيش رجلاً يبحث عن الإجابات؟ كيف يتنقل وكيف يُعامل؟ لا لن أدخل في دائرة الأسئلة التي تؤرقني مرة أخرى، فقد وجد البطل الطريق إلى معرفة التاريخ، أو هكذا يدعي صاحبه، فنتابع رحلة النشأة من البداية، حروب ومعارك، تقلبات وخيانات، شخصيات تُقتل وتقتل، طقوس مُهيبة وعشائر تتحد، إسقاطات ورمزيات عديدة طوال الأحداث، وتجد نفسك أنك في دائرة ولكنك لا تزال تدور وتدور وتدور، ربما بحثاً عن الإجابات أو حباً في الحكاية، لا فارق، هذه الرحلة المدوخة ستكملها حتى النهاية، حتى الاستدارة الأخيرة.

    ختاماً..

    بمجرد أن نتجاوز حيرة البداية والتعرف على الشخصيات وأركان الحكاية وأزمانها المختلفة، ندور مع هذه الرواية وندوخ في دوائرها الممتعة، ولا نفوق إلا مع الاستدارة الأخيرة، عمل مدهش بعالمه المخلوق من التضاد، بسرد غير اعتيادي يلف ويدور كما تدور الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق