في قراءة الأفكار، تضع افتراضات (من دون دلائل) حول طريقة تصرف الناس تجاهك. «أخمِّن من ملامح وجوههم، أنهم يستعدون لطردي». «إنها تظن أنني غير ناضجة، وإلا ما كانت لتوجِّه لي مثل تلك الأسئلة». هذه الافتراضات غالبًا وليدة الحدس، والتخمينات، والهواجس الغامضة، أو تجربة (أو تجارب) ماضية. وتعتمد قراءة العقول على الإسقاط. فتتخيل أن الناس يشعرون بالسوء نحوك مثلما تشعر نحو نفسك. والشخص الذي يعاني من الخجل السام ينتقد ذاته ويطلق عليها الأحكام. ويفترض أن الآخرين يشعرون بالطريقة ذاتها نحوه.
الشفاء من الخجل السام
نبذة عن الكتاب
لقد مرت ستة عشر عامًا منذ كتابة الطبعة الأولى من كتاب «الشفاء من الخجل الذي يقيدك ». وقد أفادني الموضوع المتعلق بالخجل حينذاك إفادة جمة، لكني لم أكن أدرك أثره على القراء. وأسعدتني ردود الفعل، وأود أن أشكركم على رسائل التقدير المستمرة. وقد تُرجم الكتاب إلى عشر لغات حتى الآن، وبيع أكثر من مليون ونصف المليون نسخة في الولايات المتحدة، وأكثر من مائة ألف نسخة خارجها. وغمرتني الدهشة والذهول حين احتللت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز، فقد كان ذلك شرفًا لم يدعني خجلي السام أحلم بتحققه.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 496 صفحة
- [ردمك 13] 9789777654159
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
227 مشاركة