رواية تتحدث عن عجوزٍ يعيش في قرية المنصورة السورية الواقعة بجوارِ القنيطرة، وحالها أثناء حرب الأيام الست، أي أيام الصراع بين سوريا والمحتل الإسرائيلي سنة ١٩٧٦م، حيث يترك أهل القرية القرية.. ويبقى هذا الشيخ الكبير بمفردِه في القرية.
الرواية جميلة، نهايتها متوقعة ومؤلمة، تُجسد تمسّك صاحب الأرض بها، وحاله التعيسة المتعبة.. كما أنها تطرح غالبا وجهات نظر متعددة قد تتواجد عند الواقعين تحت الاحتلال، المتعرضين له.. رواية قصيرة وجميلة.