قصة حزينة ،تحكي عجزنا
الأبتر
نبذة عن الرواية
قصة قصيرة كلها رموز تتحدث عن عجوز من سكان قرية المنصورة السورية الواقعة بجوار القنيطرة زمن حرب الأيام الست. تتحدث عن عجوز بقي في قريته لوحده ولم يستمع لأحد. بقي يشتغل في ارضه ويرعى بقرته ويشق الارض للساقية. عجوز خارج الزمن والاحداث يحلم بعودة اهل القرية الذين تركوا المحاصيل دون ان يحصدوها. يحاول الحاكم العسكري أن يستميله ويشتري منه بقرته وارضه وحثه على ترك الارض والنزوح الى دمشق كباقي اهل قريته لكنه يرفض. بعد خروجه من مكتب الحاكم العسكري يقابل سكان القنيطرة الذين يسمعون لكلماته وينصحونه ان يبيع ويأتي للعيش معهم ويخبروه ان العدو ليس بحاجة لشراء الارض فهم اصبحوا اصحابها بعد هزيمتنا لكن العجوز يرفض ان يفهم ذلك ويقول هم انتصروا على عسكرنا لكن الارض ارضنا ويعود الى القرية. في الليل يمر شاب ملثم ببيته فيتعارفان ويتحدثان فيكتشف انه مقاوم للاحتلال ولجنود يحتاج الى الاكل وان يدله على الطريق ويخبره انه يوجد الكثير من امثاله. يخاف العجوز على الشاب ان يقتل فقد احس بانه كابنه ولا يريده ان يموت لكن الشاب يخبره انه عليه ان يكمل طريقه واخبره ان الناس يكرهون انفسهم ويحبونه ان يموت. بموجة من المشاعر التي اثارها الحديث مع الشاب يزور العجور المقبرة يذهب لقبر زوجته ويتحدث اليه وينام هناك. في الصباح يستيقظ ليجد ان حقول القمح تحترق في القرية ويحاول إخماد النار لكنه لا يستطيع وينظر حوله فيجد جنود الاحتلال واقفين يتفرجون يطلب مساعدتهم لكن يضحكون منه ومن محاولاته البائسة لإخماد الحريق فيجن جنونه ويضرب اثنان ويحاول ان يضرب الثالث فيضرب بكعب البندقة على راسه ليفقد الوعي. بعد فترة يستيقظ ويعود الى القرية ليجد الجنود يكسرون ابواب البيوت ويفرغونها من محتوياتها فيحاول منعهم ووقف ذلك لكنهم يسخرون منه وباوامر القائد يحملون الاغراض على الشاحنة ويأمر العجوز ان يبتعد الى بيته ولا يضايقهم. فيطيع الاوامر ويجلس امام باب البيت وبينما تغادر الشاحنة القرية بدأ جندي يطلق النار من بعيد على العجوز فيخطأ الهدف في الطلقة الاولى ويصيبه في الثانية ليموت العجوز وكل همه ماذا سيحدث ان مر الشاب مرة ثانية من هذه القرية فمن سيستقبله؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 2024 صفحة
- [ردمك 13] 9789933701031
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
104 مشاركة