اقتباسات من كتاب معادلة الإله: البحث عن نظرية كل شيء

في يوم من الأيام، سيُتقن أحفادنا طاقة بلانك، الطاقة التي يصبح فيها المكان والزمن غير مستقرين، ويستخدمون تقنيتهم القوية للهروب من كوننا المحتضر.

ظل أينشتاين يكرر «إن الله لا يلعب النرد مع الكون»، ورد عليه بور «توقف عن إخبار الله بما يجب فعله».

‫ نظرًا للإيجاز التام لهذه الورقة، من الصعب تجنب استنتاج أن كل هذا خُطط له سابقًا، وأن تصميمه الأنيق يُظهِر يد مصمم كوني. بالنسبة لي، هذه أقوى حجة لوجود الله.

عندما كتب نيوتن قوانين الحركة والجاذبية، وضع الأساس للثورة الصناعية. عندما كشف فاراداي وماكسويل عن وحدة القوة الكهربائية والمغناطيسية، أطلق هذا الثورة الكهربائية. عندما كشف أينشتاين وعلماء الفيزياء الكمومية عن الطبيعة الاحتمالية والنسبية للواقع، أدى ذلك إلى ثورة التكنولوجيا الفائقة اليوم.

أحب مقارنة نظرية الأوتار بالبحث عن كنز في الصحراء المصرية لنفترض أنك ذات يوم تعثرت في صخرة صغيرة في الصحراء بعد التخلص من الرمال، بدأت في إدراك أن هذه الحصاة هي في الواقع قمة هرم عملاق بعد سنوات من التنقيب، وجدت كل أنواع الغرف والأعمال الفنية الغريبة في كل طابق تجد مفاجآت جديدة أخيرًا، بعد حفر العديد من الطوابق، تصل إلى الباب الأخير، وتوشك على فتحه لمعرفة من صنع الهرم ‫ أنا شخصيًّا أعتقد أننا لسنا في الطابق السفلي، لأننا نواصل اكتشاف طبقات رياضية جديدة في كل مرة نقوم فيها بتحليل النظرية لا يزال هناك المزيد من الطبقات للكشف عنها

‫ ليست كل نظرية جميلة لها تطبيق مادي، ولكن كل النظريات الفيزيائية الأساسية التي عُثر عليها حتى الآن، من دون استثناء، لديها نوع من الجمال أو التناظر مدمج فيها.

ربما يكون العالم ثلاثي الأبعاد الذي نختبره مجرد ظل للعالم الحقيقي، والذي هو في الواقع عشرة أو أحد عشر بُعدًا. عندما نتحرك في الأبعاد الثلاثة للفضاء، فإننا نختبر أنفسنا الحقيقية تتحرك فعليًّا في عشرة أو أحد عشر بُعدًا. عندما نسير في الشارع يتبعنا ظلنا ويتحرك مثلنا، إلا أن الظل موجود في بُعدين. وبالمثل، ربما نكون ظلالًا تتحرك في ثلاثة أبعاد، لكن ذواتنا الحقيقية تتحرك في عشرة أو أحد عشر بُعدًا.

اليوم، ربما يعيد التاريخ نفسه. مرة أخرى لدينا ركيزتان عظيمتان للفيزياء. من ناحية، لدينا نظرية الجاذبية الكبيرة جدًّا لأينشتاين، والتي أنتجت لنا الثقوب السوداء والانفجار العظيم والكون المتوسع. ومن ناحية أخرى، لدينا نظرية الأشياء الصغيرة جدًّا، النظرية الكمومية، والتي تشرح سلوك الجسيمات دون الذرية. المشكلة هي أن إحداهما تتبارز في صراع مع الأخرى. كلتاهما تستند إلى مبدأين مختلفين، ونوعين مختلفين من الرياضيات، وفلسفتين مختلفتين.

أن أحدث بيانات من القمر الصناعي بلانك تُحدد عمر الكون عند **** مليار سنة).

أن تصبح والدتك: كتب كاتب الخيال العلمي روبرت هاينلاين(99) عن أن تصبح أنت نفسك شجرة عائلتك. افترض أن فتاة يتيمة كبرت لكنها تحولت إلى رجل، ثم يعود هذا الرجل المتحول إلى الزمن المناسب، ويلتقي بنفسه الأنثى لينجب منها طفلة، ثم يأخذ الرجل الطفلة إلى الماضي في الزمن المناسب ويتركها في نفس دار الأيتام، ثم يكرر الدورة. بهذه الطريقة، تصبح الفتاة الأولى والدتها وابنتها وجدتها وحفيدتها، إلخ.

الثقب الأبيض بالضبط لنفس المعادلات التي يخضع لها الثقب الأسود، باستثناء أن سهم الزمن معكوس، لذلك فإن الثقب الأبيض يتقيأ المادة. لقد بحث الفيزيائيون عن ثقوب بيضاء في الفضاء، لكنهم عادوا خالي الوفاض. الهدف من ذكر الثقوب البيضاء هو أنه ربما كان الانفجار الأعظم في الأصل ثقبًا أبيض، وأن جميع النجوم والكواكب التي نراها في السماء انطلقت من ثقب أسود، منذ نحو أربعة عشر مليار سنة.

لكن علماء الفلك كانوا قادرين على تصوير هذا الثقب الأسود عن طريق تجميع الإشارات من خمس إشارات فردية منتشرة في جميع أنحاء العالم.

الهدف من مصادم الهدرونات الكبير هو تكرار الظروف التي وُجدت بعد فترة وجيزة من الانفجار الأعظم، وبالتالي تكوين هذه الجسيمات غير المستقرة. أخيرًا، في عام 2012، عُثر على بوزون هيجز، آخر قطعة من أحجية النموذج القياسي

كان مفتاح حل الأحجية هو إنشاء تناظر رئيسي من خلال لصق ثلاثة تناظرات أصغر ومميزة معًا. وصف التناظر الأول القوة النووية القوية التي خلطت ثلاثة كواركات معًا، ووصف التناظر الثاني القوة الضعيفة عن طريق خلط الإلكترونات والنيوترينوات، ووصف التماثل الثالث مجال ماكسويل الأصلي. كانت النظرية النهائية خرقاء، لكن كان من الصعب المجادلة بنجاحها.

ما يربط الأنوية الذرية معًا ويتغلب على التنافر الكهروستاتيكي هو القوى النووية. من دونها، سيذوب عالمنا بأكمله في سحابة من الجسيمات دون الذرية.

أنتم تعرفون الأرض، والأرض هي كل ما تحتاجون إلى معرفته.

❞ في السد الكهرومائي، يدفع النهر بعجلة تُدوِّر مغناطيسًا، وتدفع الإلكترونات داخل سلك، وترسل الكهرباء إلى منزلك. ❝

ظل أينشتاين يكرر «إن الله لا يلعب النرد مع الكون»، ورد عليه بور «توقف عن إخبار الله بما يجب فعله».

«الحقيقة العلمية الجديدة لا تنتصر بإقناع خصومها وتجعلهم يرون النور، بل لأن الخصوم يموتون في النهاية وينمو جيل جديد يستأنس أكثر بها».

الجاذبية لا تسحب الأجسام، ولكن الفضاء هو من يدفعها.