مرّت سنوات طويلة وأنا أُعادي نفسي لكي أجبرها على الاقتناع بأن الكتابة هي العمل النهائي الذي اخترته لها. لقد نازَعَت كثيرًا واحتَجَّت واخترَعَت الغوايات ولكنها، على ما يبدو، قد أوشَكَت على القبول وعَجَزَت، غير أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الاستشهاد بالكلمة، وحالة الكتابة بالدم.
العين إلى الداخل : كتابة حرة / يوميات وقصائد > اقتباسات من كتاب العين إلى الداخل : كتابة حرة / يوميات وقصائد
اقتباسات من كتاب العين إلى الداخل : كتابة حرة / يوميات وقصائد
اقتباسات ومقتطفات من كتاب العين إلى الداخل : كتابة حرة / يوميات وقصائد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
العين إلى الداخل : كتابة حرة / يوميات وقصائد
اقتباسات
-
مشاركة من عمرو الحكمي
-
«أجمل نبع في الأرض: المرأة
أجمل طفل: هو الذي لم يولد بعد
أجمل كتاب: ذلك الذي لم نقرأه بعد».
مشاركة من عمرو الحكمي -
أنا مذعور وخائف وكلب.. أنا كلب من عائلة كلاب. أعرف أنني سأفعل شيئًا في المستقبل، وأعرف أنني سأكون كاتبًا معروفًا. ولكن أريد هذا الآن. فماذا ينفعني في المستقبل؟ أريد أن أخرُج إلى الرجولة والعمل القاتل، عمل الكتابة.. أخرُج إلى المسؤولية. أريد الحرية لنفسي والاستقلال في السلوك والقرار.. أريد موردًا ماليًّا وبيتًا يعصمني من الغرق، وأريد احترامًا من قبل الآخرين، ثم أريد أن يحق لي اختيار امرأتي..
.. أنا مذعور، ومرعوب، وفزِع..
والحمد لله
مشاركة من عمرو الحكمي -
إن تنين الكتابة يحاصرني ويريد ابتلاعي وتدميري، والوقت ضيق أمامي حتى نهاية الشهر، لا أدري، ربما سأصاب بانفصام أو جنون أو بإسقربوط المثقفين.. ربما أتلاشى.. أنا عاجز عن البوح والتحديق.. آه.. إن كلمات الكفر لن تجدي لتهدئتي، وليس أمامي غير أن أسلم جفنيّ لله لعل ذلك يخفف من ألمي.. يا إلهي الجميل.. أي ألم هذا؟! أي ثقل في هذا الرأس اللعين؟! إن أمعائي تتمزق وقلبي ينسلخ.
مشاركة من عمرو الحكمي -
إن تنين الكتابة يحاصرني ويريد ابتلاعي وتدميري، والوقت ضيق أمامي حتى نهاية الشهر، لا أدري، ربما سأصاب بانفصام أو جنون أو بإسقربوط المثقفين.. ربما أتلاشى.. أنا
مشاركة من عمرو الحكمي -
إنني أبدو غير مقتنع بكلمة كتبتها، ولكنني أواصل. هل أن ما أسطره، يمكن أن يكون بداية جيدة لرواية؟ ما مقدار القبول؟ ما مقدار النجاح؟ هل أن الطريق الذي أسلكه في الكتابة صحيح؟ ساعة أقنع بكل هذا فأواصل الكتابة.. وساعة أشمئز فأحاول تمزيق ما أكتب.
مشاركة من عمرو الحكمي -
كلما قرأت رواية لكاتب دفعني إلى الكتابة وكشف عن عجزي التام أمامه: لعبة، سحر، خدعة.. أو شيء من هذا القبيل.
مشاركة من عمرو الحكمي -
أُريدُ أُناسًا غير هؤلاء..
أناسًا لا يتكلمون.. ودائمًا يرقصون، أناسًا صيامًا عن الشك والشرور.. أريد حياة أبسط من هذه.. وأكثر واقعية.
مشاركة من عمرو الحكمي -
إن الحياة لمسرَح واسع، فأدِّ دورك واذهَب، لكن.. يا ترى، هل ستؤديه بإحكام؟ هناك الكثير من الأسئلة أطرحها على نفسي، ولا أجِد جوابًا لها تارة، وتارة أفهمُ ما سألتُ عنه، وبقصد التأكيد، فيا حبذا لو أجبت بصواب -حتى- عن نصف ما تسأل به نفسي نفسي… عند ذاك، قد أكون أسعد حظًّا مما أنا فيه.
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 1 | التالي |