رواية متفرّدة واستثنائية، لم يسبق لي أن قرأت شبيها لها من حيث طريقة الحي المستعملة ولا من حيث تكنيك الاسترجاع الذي وظف فيه هذا الكاتب التاريخ كشخصية تضاف إلى شخصياته، وهو ما يجعلني أحتاط من الأحداث التي ذكرها إن كانت تاريخ أم قصص اخترعها وألبسها ثوب القديم.
لغة الرواية قوية جدا وتراكيب الكاتب اللغوية غريبة وسلسة سمحت لي بقراءة هذا العمل في جلسة واحدة، بالإضافة إلى حبل التشويق الذي استمر إلى آخر صفحة من صفحات الرواية التي تخلو واحدة منها من أحداث جديدة تشد النفس والتي خلق بها تشويقا مستمرا.
هذه أول تجربة لي في أبجد وقد فتحت نفسي على قراءة المزيد، متمنيا أن أجد لاحقا أعمال في مستوى احذر دائما من الكلاب