الكتاب ده غريب،كتاب طويل جدا عن شخص تبدأ قبيل ثورة يوليو بقليل ،إنسان ارستقراطى مثقف فقد زوجته وهو بلاعمل ولايحتاج له مشحون بشجن فقد الأب والزوجة فيكتب مذكراته اليومية فى خطين متداخلين عن الأحداث السياسية وأحداث حياته شبه المملة ،تمشى معه فتشعر بالملل فتقول :سأترك الرواية ،ثم تجد نقسك تمسك الرواية اول ماتفتح عينيك صباحا،تتركها وتمضى لشئونك فإذا بك ترجع لها بكامل إرادتك،شىء ما يشدك، انتهيت من الجزء الأول وإذا بى أدخل على الجزء الثانى ،السرد انسيابى كأنك تقرا عن يومياتك الشخصية الاعتيادية ،مع احداث حياة البطل يوجد تأريخ يومى لأحداث مصر السياسية والفنية والاجتماعية ونقد صادق لحركة الضباط الأحرار وماجرى لمصر بعدها يوما بيوم تقريبا
يوميات سعد عباس : الجزء الثاني (1959-1965)
نبذة عن الرواية
لا أعرف من قال عبارة "الجوع كافر"، لكنني لا أظن أنه كان يقصد الجوع للطعام فقط. فكل احتياج إنساني غير مُلبى هو شكل من أشكال الجوع الكافر، وكل إشباع لهذا الاحتياج يُبعد صاحبه عن دائرة الحرمان، بغض النظر عن المعايير الدينية أو الاجتماعية السائدة. نحن جائعان، زينب وأنا، وكل منا يسعى لنيله المشروع في الإشباع. هي الأكثر جرأة وإقدامًا، بينما أظل أنا، كعادتي، سلبيًا، أحتاج دائمًا لمن يأخذ بيدي، يدللني، ويمنحني الحنان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 641 صفحة
- [ردمك 13] 9789777864282
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
49 مشاركة