اقتباسات من رواية على أطراف الأصابع

بيت دراس، اللد، الدوايمة، الطنطورة، كفر قاسم، خان يونس، جنين، واحتلت القوات الصهيونية الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، ومرتفعات الجولان السورية، حيث سقطت كل الشعارات الرنانة، والأوهام الزائفة التي تربينا عليها منذ الصغر.

ولا يزال الطريق طويلًا جدًّا؛ حتى تكون الحرية والكرامة والعدالة للجميع!

بيت دراس، اللد، الدوايمة، الطنطورة، كفر قاسم، خان يونس، جنين، واحتلت القوات الصهيونية الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، ومرتفعات الجولان السورية، حيث سقطت كل الشعارات الرنانة، والأوهام الزائفة التي تربينا عليها منذ الصغر.

إن الملابس المعارة تشبه بعض الزوار الثقلاء ترتديها وأنت تعرف أنها ليست لك وكذلك الكتب، لم تكن تبالي حينئذٍ ما الذي يترصدها في الدار؟ ما يهم أنها سرقت السعادة، وفصّلته على مقاسها!

لا يوجد شخص وحيد يقرأ، ما خاب من اتخذ الكتاب رفيقًا له في الحياة. الكتاب ليس مجرد صديق، بل يصنع الأصدقاء أيضًا،

عالم الكتب جميل

وكأنها داخل قمع أسطواني أسود تحوم في الأعماق إلى أسفل اللاعودة، والزمن من حولها ثابت في وضع السكون، الكواكب لا تطوف، والأرض لا تدور، والماء لا يجري، والناس لا تتحرك، واليأس والحسرة والخوف والرهبة تطوق المكان.

سقطت في جُبِّ العتمة، وساد السكوت والحزن والغضب المشهدَ،