الحياة لا تتوقف لموت أحد أو مرضه، فهي تستمر وتنتصر. قد تخلو من البهجة والمتعة، لكنَّنَا نتمسَّك بها لأننا لا نملك حياة أخرى.
يوميات سعد عباس : الجزء الأول (1958-1952)
نبذة عن الرواية
لماذا أشرع في كتابة يومياتي مع مطلع العام الجديد؟. ربما لأنني أقاوم الموت قدر طاقتي، وأحاول تجنب الانتحار ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا. في الثامن عشر من ديسمبر- قبل أقل من أسبوعين- فقدتُ زوجتي سلوى والجنين الذي تحمله. لو امتدَّ بها العمر قليلًا، وآه من لعنة “لو” هذه، لاحتفلنا أمس بالعيد الأول لزواجنا، لكنه لم يمتد. قد يهبط الموت فجأةً، وقد يحل بعد مرض طويل أو قصير، لكنَّه يأتي دائمًا ولا يخلف موعده. غيابها- ولا أقوى أن أقول موتها- موتي. لستُ أدري ماذا أفعل بعدها، فلا أحد لي. كنتُ في عامي الثاني عشر عندما فقدتُ أمي، وقبل عامين لحق بها أبي وأنا في الخامسة والعشرين. كان طبيبًا بارعًا وإنسانًا رائعًا، لا أظنُّه في السنوات الخمسين التي عاشها قد أساء إلى أحد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 498 صفحة
- [ردمك 13] 978977786427
- دار غراب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
59 مشاركة