المنتقبة الحسناء - شيماء عفيفي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المنتقبة الحسناء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ألم كاد أن يعتصر قلوبًا مذنبةً؛ كلما تذكرت إنه لن يُغفرُ ذنبًا لها ولكن كان يوجد بصيصُ أمل لهذه القلوب.. إنَ الله غفور رحيم . . رأت نفسها تسير وهي مرتدية إسدالها، في شارع قريب لبيتها كان يسكنه الهدوء، مظلم، مخيف، لا يوجد به أحد قط، ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشيء، خطت خطوة تلو الأخرى، جاءها إحساس بالوحدة والخوف معًا، التفتت ونظرت بعينيها الحائرة يمينًا ويسارًا، ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى، استكملت السير في طريقها ناحية المسجد، ظلت تقترب وتقترب، كادت أخيرًا أن تصل، اطمأن قلبها قليلًا، أوقفها شيء غريب في الشارع المقابل للمسجد. اتسعت عيناها من هول ما رأت، تسمرت مكانها، التقطت أنفاسها بصعوبة، ارتعش جسدها، هذا الشيء أصبح قريبًا منها، تقدم نحوها بسرعة فائقة كأنه يطير إليها، وقف أمامها فجأةً، ثم أخذ يسحبها شيئًا فشيئًا، وهي مسلوبة الإرادة، أصابها الشلل، لم تستطع المقاومة، تلجم لسانها، أرادت أن تصرخ لتستغيث بأي أحد لكن دون جدوى، استمر يسحبها ويسحبها، إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا “النعش”!! ظل يسحبها بداخله، حتى أصبح نصفها داخله والنصف الآخر بالخارج، عجزت عن الحركة تمامًا، فزعت من هول المنظر، هل حانت لحظة قبض روحها، أم ماذا؟! هل ستموت الآن؟!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 6 تقييم
62 مشاركة

اقتباسات من رواية المنتقبة الحسناء

‫اهداء ‫يا أبي: مَن ينجب كاتبًا لا تموت ذكراه أبدًا، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ‫يا أمي: يقولون إنني أشبه ملامحك كثيرًا، لا أخفيكِ سرًا حينها أشعر وكأن قلبي يقفز من السعادة، يا للفخر يا أمي!! ‫عزيزي “عمرو مدين”: تحسّنتُ

مشاركة من شيماء عفيفي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المنتقبة الحسناء

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مرّت عليها أوقاتٌ كثيرة كادت أن تسمع صوت انكسار قلبها. كانت تذرف الدموع من شدة أنينها في صمت تام؛ ظلت تتخبط كثيرًا، محاولة النهوض لتتعافى، عاهدت نفسها أن

    تجعل حروفها نيرانًا تهب في وجه مَن جعلها تتألم بفقده،

    تفترس بكلماتها مَن يرشدها للصواب ظنًّا منها أنها تنتقم،

    أصبحتْ معقدة، عنيدة، هجومية، تتشبث برأيها وتتبع شيطانها لتغلب مَن حولها بفصاحة لسانها، معتقدة أنها سوف تفوز أمام عاصفة الحب، تُحبط كل محاولات قلبها ليدق، ثم تجبره على غلق بابه في وجه مَن يقترب!

    دعتْ في صلاتها أن يرقق الله قلبها، فرأت نعشًا أتاها على حين غفلة، ارتعدت خوفًا، وهرولتْ، لكنه لحق بها وظل يسحبها داخله غصبًا، عجزتْ عن الحركة تمامًا.

    هل أتت لحظة قبض روحها؟ هل ستموت الآن؟!

    هل حان الوقت أن تدرك أنه لا شيء يستحق الحياة إن كان لغير الله؟!

    رواية

    #المنتقبة_الحسناء

    #شيماء_عفيفي

    دار غراب للنشر والتوزيع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق