10/10
الموت بين المجتمع والثقافة
نبذة عن الكتاب
يُعدّ الموت أكثر الظواهر البيولوجية "ميتافيزيقية" لما يثيره في أذهان الأحياء من تساؤل، وما يتطلّبه من إجابات وحلول. لذا كان النظر إليه متباينًا بتباين الحضارات والثقافات الكونية، ونظرتها إلى الوجود. وارتبط ارتباطًا وثيقًا بقضايا المجتمع والتنمية البشرية. وإزاء ما يحمل من أشكال الفوضى والتدمير واللاناموس، وما يبثّه من قلق وخوف، سعت البشرية إلى خلق استراتيجيات التمكين من التعايش مع حتمية الموت عاجلًا أو أجلًا، بل واستثمرته عبر نظام معقّد من التواصل، مثّلته على مر العصور التقاليد المتوارثة، والرموز الاجتماعية، وسرديات الأساطير، وما سنّته الطقوس لاحتواء الانفعالات، والتوتّرات التي يثيرها في النفس. وإذْ تُمنى تقنيات العصر الحديث التي تحاول استئصال أو تهميش المخاوف الناجمة عن حتمية الموت، بالإخفاق، فإنّ ذلك يُفضي إلى المصالحة، والتطبيع، وتحويل المجابهة إلى حدث مألوف، يُبقي على إرادة الحياة، ويتأقلم معها. لذا تتبّعنا في هذا المقام، أشكال هذه المجابهة، أو استيعابها، كما تتجلّى في السياقات التاريخية والحضارية لمجتمعاتنا العربية، التي تتفق، أو تختلف فيها عن بعض المجتمعات الأخرى. خريج الجامعة اللبنانية، كلية الآداب (1974). مارس العمل في الصحافة الثقافية منذ الثمانينيات. نشر العديد من أبحاث النقد الأدبي، في الصحف اليومية اللبنانية والعربية، وفي الدوريات الشهرية والفصلية. من مؤلفاته: الحداثة ويقظة المقدس: أنماط وسلوكيات وأفكار (2015)؛ أصوات سردية: مقالات في الأدب الروائي (2017)؛ الديني والدنيوي: قراءة في فكر ميرسيا إلياد (2018)؛ تعاويذ الجسد الديني: قراءة في أطواره وتمثّلاته وتخيّلاته.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9786144455890
- المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
82 مشاركة