اقتباسات من كتاب الموت بين المجتمع والثقافة

أرض الغربة مجتمعات تعاني من عجز رمزي، وشُحّ روحي، لا يوفّران الراحة النهائية لخاتمة الحياة

القبر موطن الروح التي يثبّتها، ويجنّبها حياة التِرحال.

القبور أيضًا تموت بالنسيان.

‫ الروائي واسيني الأعرج

البحث الدائم عن سبل لتخليد اللحظة المقتنصة من قبضة الموت. بل إنّ الصورة (Image) في جذرها اللغوي اليوناني تتعلق بالموت، فالجذر "Imago" هو القناع الشمع الذي يوضع على وجوه الموتى، ويُحفظ في صناديق مقفلة بعيدة من الأيدي

"أي خسارة تلحق بنا، لو أننا دفنّا أشياءه الرمزية في مقابر تجاهلنا

"ويظل الصمت يسكن الموت، كما لو كان مصدر غذائه

الحديثُ هو نَفَس الأحياء. قال غوتفريد بِنّ: "تعالوا لنتحدث معًا، فمن يتحدث لم يمت بعد"

نحن كائنات تبحث عن المعنى، وفق عبارة كارين أرمسترونغ، فالحيوانات مثلًا، لا تقلق على مصير بعضها بعضًا، ولا تتألم لحال أفراد فصيلتها