اقتباسات من رواية سيزرين

الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك يا عزيزي[8].

لم يفتني أن أهنئ نفسي أنني قد أنهيت العمل مع سعدية وهي على قيد الحياة دون أن أقتلها كما حلمت كل ليلة.

لكن كان هذا معناه اللجوء إلى نائبي السينيور فؤاد الصباغ كعبورة بك؛ لأن الاتصال بالأستاذ لا بد أن يتم من خلاله، وكان هذا ضربًا من الخيال؛ لأنه كان في قيلولة الظهيرة التي يأخذها بعد قيلولة الصباح وقبل قيلولة العصر، وكان

وضميري المسكين مات من العذاب

‫ أبتاه،

‫ ما زال في قلبي عتاب

‫ لِمَ لَمْ تُعلِّمني الحياة مع الذئاب؟

«أبتاه، لا تغضب إذا ما قلت شيئًا من عتاب ‫ أبتاه قد علمتني حب التراب ‫ كيف الحياة أعيشها رغم الصعاب ‫ كيف الشباب يشدني نحو السحاب ‫ حاسبت نفسي عمرها ‫ حتى يئست من الحساب ‫ وضميري المسكين مات

«وكل مكان لا يُؤنَّث لا يُعوَّل عليه

‫ وكل حب يكون معه طلب لا يُعوَّل عليه

‫ وكل شوق يسكن باللقاء لا يُعوَّل عليه

ندمت أني أوحيت إليها بفكرة البوتاس الذي أذاب زوجها، وحمدت الله أنها لم تعترف أني صاحب فكرة الفيلم، وتذكرت مبدأ كونفوشيوس[14] «الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك أبدًا»، كما تربت عندي عقدة جديدة، فصرت أجفل ممن يقلن لي «منك

‫ قالوا هوى، فعلاقة، فكلف، فعشق، فشغف، فجوى، فتيم، فتبل، فهيام

وتذكرت قصة كنت قرأتها عن الملكة الآشورية «سميراميس» التي أزعجتها خاطرة أن تُغوي فتيات قصرها ابنها فقررت إلباس كل فتيات القصر حزام العفة (Chastity Belt)،

أجرى الزميل چاكوب نو فير أول ولادة قيصرية لزوجته عام 1500 في سويسرا، فوهبها الحياة هي وابنها،

إلا أن الإسباكيولم الحديث اخترعه عالم أمريكي يُدعى چيمس ماريون سيمز، وقد أسماه إسباكيولم سيمز كعادة المخترعين في تخليد أسمائهم(5) .

«لسانك حصانك إن صنته تعيش منصان، وإن هنته هانك ما تعرفش الطريق منصان

‫ صاحب أصيل لو فقير لفظه عسل ينصان، أما الخسيس لو غني زي البصل ينصان.»

وحبًّا لأنـــك أهــل لــذاكَ ‫ فأما الذي هو حب الهوى ‫ فشغلي بذكرك عمن سواكَ ‫ وأما الذي أنت أهل له ‫ فلست أرى الكون حتى أراكَ ‫ فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ‫ ولكن لك الحمد في

‫ عرفت الهوى مذ عرفت هواكَ ‫ وأغلقت قلبي على من عداكَ ‫ وقمت أناجيك يا من ترى ‫ خفايا القلوب ولسنا نراكَ ‫ أحبك حبين حب الهوى ‫ وحبًّا لأنـــك أهــل لــذاكَ ‫ فأما الذي هو حب الهوى ‫

عارفين إن الويبة دي كلمة قبطي معناها الكيلة التي بيوزنوا بيها الحبوب بس بتبقى ضعف الكيلة العادية؟!

‫ «ظالم يا غزال حبك قتَّال وأنا صرت بحال بحال ‫ لا تعذبني ‫ دمعي سيَّال والجسم خيال ما يهدا البال البال ‫ ليل ولا نهار ‫ ويلي من حبك دوبني حبك غدار ‫ قلبك يا حبيبي في الميه وقلبي

«أولًا حكومي ومجاني ليسا مترادفين، ثانيًا لا تعبثن بذات الملاءة المجنونة فتذوقن طعم شبشبها الزنوبة.»

قال عمران بن حطان[4]:

‫ أسد عليَّ وفي الحروب نعامة

‫ فتخاء تنفر من صفير الصافر

‫ هلا برزت إلى غزالة في الوغى

‫ بل كان قلبك في جناحي طائر

والضحك اللي ضحكته أهو دمعة للبلد صرخة حزن ونكد ..‏

‫صرخة بنت وولد.»

‫ «يا عيني ع الولد، يا عيني ع الولد ‫ الواد أبو قلب لين أصبح غير الولد ‫ ضاع منه قلبه الأبيض وسط صريخ البلد ‫ الحلم اللي حلمته في الصبح بيتفرد ‫ يصبح ذنب البلد يصبح هم البلد