الحُبّ مُشاركة؛ الطمع ادّخار. الطمع يتطلّب فقط ولا يُعطي أبدًا، والحُبّ يعرف العطاء فقط ولا يطلب أيّ شيء في المُقابل أبدًا؛
الحب والحرية والعزلة : رؤية جديدة للارتباط
نبذة عن الكتاب
"كيف لنا أن نوفق بين حاجتنا للحرية وتوقنا الي الصداقة الحميمة وخوض غمار العلاقات من الجميل ان تكون بمفردك من الجميل أيضا ان تكون في حالة حب وان تكون مع الناس وهذة أمور متكاملة وليست متناقضة فعندما تقضي وقتا طيبا مع الأخرين استمتع بل استمتع الي الحد الأقصي فلا داعي لأن تقلق بشأن العزلة وعندما تتخم من الأخرين انتقل الي العزلة واستمتع بها الي الحد الأقصي من الحب والحرية والعزلة."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 9789953651842
- دار الخيال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الحب والحرية والعزلة : رؤية جديدة للارتباط
مشاركة من Katy Makram
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmad ElShafei
كتاب "الحُبّ والحرّية والعزلة" للمعلّم الرّوحي أوشو ..
(أو في بعض الأحيان يُترجم إلى "الحُبّ والحرّية والفردانيّة)
الكتاب يناقش مفاهيم أساسيّة حول الحُبّ، الحرّية، والفردانيّة من منظور أوشو، حيث يرى أنّ الحبّ يجب أن ينبع من الحرّية. الحبّ القائم على التّملكـ أو الإعتماد على الآخر ليس حبًّا حقيقيًّا، بل هو نوع من السّيطرة. الحبّ يتطلّب أن يكون الفرد حرّاً تمامًا، غير مقيّد بتوقّعات أو شروط.
يربط أوشو الحبّ بالتّحرر الدّاخلي، مؤكّدًا أنّ الإنسان يجب أن يتحرّر من القيود الإجتماعيّة والثّقافية التي تفرض عليه طرقًا محدّدة للتّفكير والتّصرف.
الحرّية التي يناقشها أوشو تتجاوز الحرّية الجسديّة أو الإجتماعيّة، بل هي حرّية روحيّة ونفسيّة. يتحدّث عن أنّ الفرد يجب أن يكون قادرًا على العيش بصدق وفق طبيعته الفريدة، بعيدًا عن ضغوط المجتمع التي تحاول دومًا ترويض الفرد ليصبح جزءًا من كلّ. الفردانيّة هي طريقة للعيش بصدق مع الذّات، حيث يرفض أوشو فكرة التّكيف مع معايير المجتمع على حساب الهويّة الشّخصية.
العزلة، في نظر أوشو، ليست سلبيّة كما قد يتصوّر البعض. على العكس، يمكن أن تكون وسيلة للعثور على الذّات وفهمها بشكل أعمق. العزلة تسمح للإنسان بالتّواصل مع نفسه بعيدًا عن ضغوط الحياة اليوميّة والتّأثيرات الخارجيّة. من خلال العزلة، يمكن للإنسان أن يعيد اِكتشاف ذاته ويتحرّر من التّوقعات الإجتماعيّة.
ما يميّز فكر أوشو هو تركيزه على التّوازن بين الحبّ والحرّية. يرى أنّ الحبّ بدون حرّية يصبح قيدًا، بينما الحرّية بدون حبّ قد تكون باردة وعازلة. التّحول نحو الحبّ الحقيقي يتطلّب تحرير النّفس من التّوقعات، سواء من الآخرين أو من النّفس.
يتميّز أسلوب أوشو بالعمق الفلسفي والرّوحي، ممّا قد يجعله صعب الفهم لبعض القرّاء الذين يبحثون عن نصائح عمليّة فوريّة.
البعض قد يجد فلسفة أوشو صعبة التّطبيق، صعبة التّقبل في سياقات ثقافيّة أو إجتماعيّة معيّنة، خاصّة في المجتمعات التي تتبنّى مفاهيم تقليديّة حول العلاقات والإلتزامات.
ومع ذلكـ، هذا الكتاب يفتح آفاقًا جديدة للتّفكير حول العلاقة بين الحبّ والحرّية والفردانيّة، ويدعو إلى نظرة أكثر عمقًا وحرّية للعلاقات الإنسانيّة.