اقتباسات من كتاب ثورة الفانيليا

❞ بالرغم من كون الرسائل كما قال ريكاردو بيجليا: «جنس أدبي ضار يتطلب النأي والغياب كي يزدهر». ❝

بعض الأمور لا تخضع لتفاسير منطقية، كاصطدام كتفي غريبين فيصيرا رفقة طوال العمر، قد تكون الصدفة أو قوانين الاحتمالات

❞ آه.. تذكرت أن الشياطين صفدت اليوم مفسحة المجال بسخاء للبشر ليتموا مهمتها الأزلية! ❝

أتعرف يا صديقي..

‫ إن ظلامك داخلي له نكهة النور والقرفة وكثير كثييييييييير من الفانيليا والمرح؟

أبتسم بغبطة ماكرة لطيفك الذي توارى خلف الأطباق؛ ليخلف وراءه بقعة متباينة من نور وظلمة.

❞ بشكل أو بآخر نشبه قطع الغسيل، بعضنا لا يتحمل الغسل والعصر، والبعض تبهت ألوانه، وهناك الجديد التي يفسح له مكان خاص على الحبل ويثبت بتلك المشابك الملونة، إلا أن جميعنا في نهاية اليوم تتصاعد منا رائحة مساحيق الحياة. ❝

❞ بقلبي كتلويحة وداع حزينة تأبى الرحيل، كوعد.. كغصة.. كغرام منهك.. وضحكة مسافرة للنار والسماء.. كثرثرة صامتة لكبرياء هش وحيل معطوبة. ❝

الجمال هو القوة الناعمة التي تمنحنا المرونة للتخطي، ومتابعة الوقوف بعد سقوط متكرر، أو إخفاء دمعاتنا عند قلة حيلتنا

❞ وعن ارتباكي حينما عاملوني كشجرة زقوم نبتت في وادي الملائكة، أو كمجنونة تلوح براية من فوق برج القاهرة. ❝

أتمنى أن تكون بخير، وتعاني الكثير من الأرق والترقب والقلق والضيق والغرق.. وكثيرًا كثيرًا من المشاعر والأفعال التي يطل برأسه فيها حرف القاف.

أعطتني الفرصة لمقابلة نفسي من جديد، التحدث معها محاولة مصالحتها وتفهمها ووضع برتوكولات مشتركة بيني وبينها لإنجاز ما تريده كل منا من الأخرى.

جدتي قالت مرة: السكر كاذب.. وأنا اليوم أحتاج الكثير من السكر والكذابات لأصدق أنك ما زلت تحبني وستمطرني بأشواق كثيرة..

❞ أجد سلواي في التهام الطعام الذي يزيد وجهي ملاحة واستداراتي جاذبية، فأنا واحدة من هؤلاء النساء اللائي لا يهتممن كثيرًا للحميات الغذائية، ولا الحميات العاطفية. ❝

جميعنا نتضور جوعًا بشكل ما، منا من يجوع لوجبة دسمة من لحم أحمر ساخن، ومنا من يكون نهمه وجوعه لحب وعاطفة وأمان، والبعض يقتحمه الجوع لكلمة كقبلة اقتحامية تثير حفيظة العالم.

أتمنى أن تكون نعمت بيوم كان الجمال عنوانه، فالجمال هو تحرير الأرواح من مرابطها، تجفيف الخوف، مد جسور التسامح بينك وبين نفسك وبينك وبين الكون.

أجد سلواي في التهام الطعام الذي يزيد وجهي ملاحة واستداراتي جاذبية، فأنا واحدة من هؤلاء النساء اللائي لا يهتممن كثيرًا للحميات الغذائية، ولا الحميات العاطفية.

أحرص حينما أعجن أن أستحضر روحي الطفلة، فأنخل الدقيق بعمر صاخب من الطيش والأمنيات، أدس في ماجور العجن الصغير ضحكة، كأنها بندقة هاربة من سنجاب سريع، ليصبح عجيني أشهى وأكثر طراوة وطيشًا.

❞ وأسئلة لينة تسكن القلب بلا أجوبة، وجميع الأشياء اللينة عرضة للتقطيع والتمزيق، تلوكها الحياة لا تفرق في ذلك بين قلب وحذاء. ❝

❞ نكاتي التي أوزعها على أصص الزرع، وصباحي المطعم بالعسل، ترتيب خيباتي ❝

❞ ملابسي ❝