وفي النهاية الصمت - لورانس تارديو, بشرى أبو قاسم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

وفي النهاية الصمت

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

ذكرياتنا وتاريخنا جذورٌ ضربت في أرضنا، في ذاكرتنا. كيف نقتلع جذوراً شبكتنا مع أجدادنا لنزرعها في أرضٍ أخرى، في ذاكرةٍ أخرى؟ هل المجهول يلائم جذورنا أم سنشهد على تلاشيها؟ تساؤلاتٌ نقف حائرين أمامها ترغمنا على التأمل بكنه التاريخ وجوهر الإنسان رغم أولئك الذين يلوون ذراع الإنسانية ويزفون الموت لتكبيل الحريات وزج الحياة خلف قضبان الخوف. ليس الإرهاب سياسةً تبيح للدول التلاعب بالشعوب، بالإنسان الذي توسد حضن الوطن وغفا بأمانه ليصبح اللجوء غايته، وهل يمكن أن ترادف مفردة اللجوء كلمة الوطن؟ هل ستنبض الحياة في لاجئٍ ترك خلفه الوطن، ترك نفسه في الوطن. اللجوء... كلمةٌ كثر تداولها. البنت الحرام لعهر الإرهاب والسياسة. كلمة باتت تهددنا مهما خلنا أن شتان ما بيننا، ستدنو على حين غرة وتنتشل الوطن بمخالب مسمومة وتركلك على أرصفة اللجوء الذليلة بانتظار أن يتصدقوا بالوطن البديل، والبديل لن يحل يوماً محل الأصيل وستلعب الريح فينا أبداً، سينخر برد الحنين عظامنا وتشيب أحلامنا التي دهسها الرعب في شوارع الوطن. حياةٌ بلا أحلام لا معنى لها. أمي وأرضي... دثروني بالأمان وأعزفوا على وتر الإنسان. لن ننهار أمام من مسّه جنون القتل، لن يكتم أنفاس الحياة وسنستمر في أحداق صغارنا الذين يهللون للحياة ومثلهم سنتعرى من ثقافة الرعب هذه ونواجه الحياة بقلبٍ صبٍّ... الأم والأرض والولد... إيقاعٌ أزليّ تتمايل على زنوده خصور الحياة الأبدية وينفخ في قصبات الأمل نغماً يلوي الرعب ويتحدى الأسى. رحلة تزخم بالعواطف الجياشة سنخوض غمارها في رواية «وفي النهاية الصمت».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 8 تقييم
119 مشاركة

اقتباسات من رواية وفي النهاية الصمت

وتنتشل الوطن بمخالب مسمومة وتركلك على أرصفة اللجوء الذليلة بانتظار أن يتصدقوا بالوطن البديل، والبديل لن يحل يوماً محل الأصيل

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية وفي النهاية الصمت

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ فقدان المنزل لا يعني فقدان مهد ذكرياتي الجميلة وجذوري وحاضري فحسب، بل هو فقدان العنصر الوحيد الذي يهديني متعة الديمومة في حياتي. ❝

    تدور أحداث الرواية جلها عن أحداث احتجاز الرهائن في فرنسا وحادث شارل أبيدو وشعورها بالذعر على أطفالها وافتقادها لمنزلها،أعجبتني العاطفة وجمال التعبير الصادق الصادر منها تجاه موطنها وبالأخص بيتها،لقد نجحت في إيصال جميع أحاسيسها المرهفة إلينا...لكن في نفس الوقت ألقتني الرواية على حافة الألم حيث تخيلت مشاعر كل لاجئ اقتلعته الحرب من موطنه،من بيته ومسكنه،من ذكريات طفولته المعبقة بعطر الماضي بين أهله وأحبابه الذين من المحتمل قد صاروا في عداد الموتى أو المفقودين..

    طبعاً تنحاز الروائية إلى إسرائيل وتعقد المقارنة بين ما عاشته وبين ما يعايشونه من أحداث تراها إرهابية وتحاول أن تسقط جميع مشاعر الرعب التي اجتاحتها على المسلمين ولم تشر من قريب أو من بعيد للطرف الفلسطيني المظلوم الذي اقتلع من أرضه منذ عشرات السنين وعاش أفظع الانتهاكات وحرم من أبسط حقوقه لكن هكذا تعودنا منهم يرون فقط الأشواك التي تؤذي أقدامهم ولا يبالون بالغير..

    إن عالمنا عالم قاس لا سبيل للنجاة من الوحوش الذين يقطنونه ولا أمل للضعيف في الحياة..

    لذا أجد العنوان ملائماً جداً لتلك الحالة التي نعيشها في هذه الأيام حيث الصمت أصدق تعبير لما نعانيه..

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    🫂💞

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق