اقتباسات من رواية فتاة من الطراز القديم

❞ عاتبت نفسها على تشاؤمها وكيفية نظرتها إلى الحياة هذا المساء. شجعت ذاتها على التقدم، وتمتمت قائلةً:

⁠‫- حسنًا، ما الذي يجدر بي فعله الآن! يمكنني البدء دائمًا في أي وقت! ❝

❞ غمرتها السعادة بعد أن كانت أسيرة القلق والحزن، ففي تلك اللحظة فقط أيقنت أنها راضية وسعيدة. ❝

❞ قالت بولي بصدقٍ بالغ فقد شعرت بضآلة مشكلاتها وتفاهتها مقارنةً بمشكلات تلك الفتاة القاسية ❝

❞ اعتادت بولي حياتها الجديدة تدريجيًا حتى فقد كل شيء بهجته، فباتت تشعر بالملل والضجر من تكرار الأشياء نفسها يوميًا، حتى تلك الأدوات والمُعدات المنزلية التي كانت تُشعرها بالبهجة في البداية لم تعد تُشَكل أي فارق. ❝

❞ - إن القلق يُباغتني من حين إلى آخر أيضًا لكني أحاول قهره بكل الطرائق ولا أستسلم له أبدًا، فعندما يستغل المرء وقته على النحو الأنسب ويتحلى بروح الشجاعة يحقق غايته دون شكوى أو تذمُّر. ❝

❞ بعد مدة أدركت أن عليّ استغلال كل الفرص التي تقع في مجال قدرتي. ❝

❞ من ناحية أخرى، ما زالت بولي مُلتزمة نمط أزيائها القديم المُتَمثل في القبعة المُستديرة والمعطف ❝

❞ ما زالت بولي مُلتزمة نمط أزيائها ال ❝

❞ إنها فتاة حساسة وشجاعة وطيبة القلب. ❝

❞ سرعان ما انتهت تلك الرحلة الطويلة الشاقة سريعًا، في اللحظة التي وصلت فيها العربَة أمام أحد تلك المنازل الصغيرة الدافئة التي كانت تعني كثيرًا لها ❝

❞ هذا اليوم من أسوأ أيام حياتي، فقد استيقظت متأخرة، ولم أعد أتحمل المكوث هنا مدة أطول فكل شيء حولي يقلقني ويزعجني. كنت أحسد فاني على حياتها في هذا القصر الفخم لكني اكتشفت لاحقًا أن والديها لا يهتمون بها مثل والدي، ❝

❞ يجدر بك أن تنهي مهامك دون أن تنتظر مكافأة من أحد. ❝

❞ كان هذا شيئًا لطيفًا لذا تعلمت بسرعة. ❝

❞ اعتقدت بولي أنها لم تفعل شيئًا كثيرًا، فقد كانت ترى تلك الأنشطة من الأمور البسيطة التي تحب مشاركتها مع الآخرين، ففي الأيام الماطرة تجد الأرواح العظيمة تأخذ بأيدينا نحو سحاباتِ الدفء، فتلك الأفعال الجيدة البسيطة هي التي تعود علينا بالنفع، ❝

❞ إنني أجد لذتي دائمًا في ممارسة التمارين، لكني أحيانًا أشعر بالكسلِ الرهيب فأتمدد على الأريكة أقرأ الحكايات الخيالية دون أن أفعل شيئًا. ❝

❞ وحينها اطمأن قلب الفتاة ❝

❞ هل يمكنني أن أُناديكِ باسم ماري ❝

❞ وأن ما يهم فعلًا هو جوهر نفسها الحقيقية وليس ما ترتديه أمام الآخرين. ❝

❞ عندما أغلقت بولي باب غرفتها انفجرت في نوبة بُكاء. لقد شعرت أنها مُستَنزفة داخليًا، وبدأت تلك الأفكار السلبية تراودها. ❝

❞ شعرت بولي بالسكينة، ❝