عظيمة
الجندي الصالح > مراجعات رواية الجندي الصالح
مراجعات رواية الجندي الصالح
ماذا كان رأي القرّاء برواية الجندي الصالح؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الجندي الصالح
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ayesha Al Suwaidi
شكرا استاذ اسلام نبيل 👍🤩
سامحني استاذ
انا اقصد شكرا والله
الله يبارك لك في وقتك وقلمك
-
Hesham Wahdan
تقييم الترجمة:
⭐⭐
ترجمة تجعلك تقضي وقتاً مليء بالبؤس والشقاء. بالكاد تفهم مضمون الرواية وفكرتها.
----------
تقييم الرواية:
⭐
بعد الترجمة المتواضعة جداً منيت نفسي بأن تكون الرواية على قدر التوقعات حيث انها مصنفة من ضمن كلاسيكيات الادب الانجليزي. هل هذا كل شيء ؟ لا. الرواية مصنفة ايضاً من أهم مئة رواية عبر التاريخ !!!. معنى هذا اننا بصدد ملحمة أدبية وليس أقل من هذا.
لا تبتهج كثيراً عزيزي القارىء. هذه الرواية - في تقديري الشخصي - لا تمت لعالم الأدب بأي صلة. الحكاية تدور بين اواخر القرن ال ١٩ وبدايات القرن ال ٢٠ ، عن زوجة امريكية مريضة بالقلب وزوجها يسهر على مراعتها كأنه ممرض شخصي. الزوجة تحتاج الى جلسات استشفاء في اوروبا فيقضي الزوجان حياتهم هناك. في ألمانيا يلتقون بضابط انجليزي مريض بالقلب هو الأخر وزوجته. يبدو انها رواية مريضة بالقلب بالأساس وتحتاج لقراء مرضى بالقلب كذلك.
شيئا فشيئاً نتعرف على الاسرتين لنكتشف ان الضابط الصالح الحريص على فعل الخيرات ومساندة المحتاجين عبارة عن كازانوفا كبير يخون زوجته - بعلمها - والتي تكون حريصة على تلبية رغباته بتوفير النساء لاسعاده حتى انها جلبت له محظية من اختيارها لا تتطلب الكثير من الأموال وفي نفس الوقت تكون مُشرفة على أمواله حتى لا يهدرها بلا طائل !!!. كل هذا وهو مريض بالقلب !!.
على الجانب الأخر يكتشف الزوج الأمريكي ان زوجته المريضة بالقلب لها علاقات غرامية هي الاخرى مع عدة رجال. المفاجأة المذهلة - التي ستقلب الموازين الادبية - أنه يكتشف ان زوجته من ضمن عشيقات الضابط الصالح - المريض بالقلب - والتي كشفتها زوجة الضابط وثارت جداً لأنها كاثوليكية متحفظه ولا يليق بزوجها هذه الافعال المشينة !!!.
الحمد لله ان الزوجة الامريكية تقرر انهاء حياتها ويموت بعدها الضابط الصالح ليتخلصوا من اوجاع القلب المزمنة وليرتاح القارىء ويندم على اليوم الذي قرر فيه قراءة هذا العبث والهراء الأدبي.
هذه هي كلاسيكيات الأدب الانجليزي ورواية من أهم مئة رواية عبر التاريخ.
اذا كنت من مرضى القلب فهذه الرواية كفيلة بانهاء معاناتك للأبد. واذا كنت صحيح القلب فابتعد عنها حتى لا تصاب بعلة ما في قلبك لأن الوقاية خير من العلاج دائماً.
السابق | 1 | التالي |