على الرغم من ادعاء الكاتبة انها تمتلك الحقيقة التاريخية، وتشكيكها في كل المراجع التي لا تخدم وجهة نظرها، فإنها هي أيضا تستعمل نفس الطريقة لإثبات وجهة النظر الخاصة بها.
قد يحتوي الكتاب على بعض الحقائق الغائبة عن الكثيرين، لكنه يحتوي أيضا على كم مهول من المغالطات المنطقية، التي تستعملها الكاتبة لإظهار ان عمليات الاغتيال وتشويه السمعة، والحث على الانتحار، والطاعة العمياء، ما هي إلا مزايا عظيمة لجماعة حسن الصباح.. الذي بدوره يظهر في صورة الشهيد والمعلم المتدين الوقور.