ثلاث حكايات يربط بينها في رأيي الوقوع في الأسر و أن تصبح حبيس شيئ ما.
بطل الحكايه الأولي وقع أسير رغباته و تطلعاته لحياة الثراء و لو لفترة مؤقته ، فتحقق حلمه القصير و كان الثمن فادحا فدفعه طوال الباقي من عمره و صار أسير ماضيه و وحيدا مدي الحياه.
في الحكاية الثانيه أسرت صاحبها فكرة الفرار و الهروب من الموت و لو علي حساب حياه ميته سلبت روحه و طبيعته مقابل ثراء مادي و رصيد بنكي ثم كانت نهايته التي ظن أنه قد فر منها.
جاءت الثالثه حيث عنوان المجموعه و قد كان بطلها أسيرا للمكان. في قبول التحول- مؤقتا- إلي حيوان من أجل حياه أفضل كانت النهايه دراميه و مفاجئه.
الخيط الذي جمع الحكايات كان هو غيبة العدل و تطلع الأبطال إليه عبر تجاربهم الشخصيه، و في ظروف حياتيه مؤلمه سعوا جميعا للتحرر من الأسر .