اقتباسات من رواية النزيل الغامض

كلما ازددْت خبرةً في التعامل مع الآخرين، كلما صرت أكثر قدرة على رؤية كيف تجري الأمور».

أسألها: «جدتي، كيف يمكن فهم أنماط السلوك الاجتماعي كلها؟».

‫ تضحك جدتي وتقول: «أوه، يا مولي! ما من أحد، حتى أنا، قادر على فهمها كلها. التفاعلات الاجتماعية معقدة.

اكذبي مرة واحدة، وسوف تصير حقيقتك موضع شك

«لا تحكمي على إنسان قبل أن تسيري بحذائه مِيلًا كاملًا!

إن للأسرار طريقتها في معاقبة من يخفونها».

«يا مولي، بعض الأحيان، تقع أمور سيئة لأسباب وجيهة.

أقول له: «المسألة كلها مسألة تلميع. ففي معظم الأمور، الأعمال العظيمة خاصة، يكون الأمر متوقفًا على إزالة التراكمات وجعل الألق ظاهرًا».

العقل الجيد لا يجوز إهداره أبدًا. فرص تطوير الذات ثمينة جدًا».

كانت جدتي تقول: لا معنى لمجادلة الحمقى!

لكن جدتي كانت تقول، استعدي للاحتمالات! لا تعلمين أبدًا ما يمكن أن يحدث.

‫ تقول جدتي: «إنه القدر، يا مولي. يعمل القدر بطرق غامضة. لهذا السبب، من المهم كثيرًا أن نعامل الآخرين باحترام طيلة الوقت».

«عندما يراودنا الشك، ننظف كل شيء».

تقول جدتي: «انتبهي! عليك دائمًا أن تنتبهي إلى الأشواك».

‫ تقول جدتي: «قدم أمام قدم أخرى. إنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى أي مكان في هذه الحياة».

كانت جدتي تقول، ‘أمر بشري أن يخطئ المرء مرة؛ وأما أن يخطئ مرتين، فهذا غباء’!».

لكني تعلمت أنّ من الأفضل لي ألّا أفتح فمي إذا كنت غير قادرة على السيطرة على الكلمات في رأسي.

«وكانت جدتي تقول، ‘فلتكن عيناك مفتوحتان دائمًا!’. هذا ما سأفعله».

«كانت جدتي تقول، ‘لا تقفزي إلى الاستنتاجات قفزًا كي لا تتعثّري، كي لا تقعي’».

لا تهدر شيئًا، ولا تجعل نفسك في عوز إلى شيء!»

اللهم امنحني سكينة لأتقبّل ما لا أستطيع تغييره، وامنحنى شجاعة لأغيّر ما أستطيع تغييره…».

‫ قلت: «… وامنحني حكمة التمييز بين هذا وذاك».